وأضاف "منصور" أن فعاليات دوره تدريبية بعنوان، "مدونة سلوكية لحفظ وترميم المومياوت والبقايا الآدمية"، والتي تقيمها الإدارة العامة لترميم آثار ومتاحف القاهرة الكبرى في المتحف المصري بالتحرير بدأت منذ أمس والتي تستمر حتي الخميس 17 يناير.

وأشار "منصور" إلى أن الدوارت التي تعقدها وزارة الآثار في مثل هذه المجالات لا تقل عن مثيلاتها في المعاهد والجامعات والمتاحف الغربية، لرفع كفاءه المتخصين لديهم.

من ناحيته، قال محمد عبد الرحمن، مدير عام النشر العلمي الترميم والصيانة في وزارة الآثار، والذي قام بالإعداد لهذه الدورة إن مثل هذه الدورات المتخصصة، تمثل أهمية كبيرة بالنسبة للأثريين أو المرممين على حد سواء، نظرًا لطبيعة وأهمية وحساسية المومياوات البالغة.

وأضاف "عبد الرحمن" أن التعامل مع المومياوات والتي هي تندرج تحت بند البقايا البشرية، والتي يعتي بيها قسم كبير من العلم الأثري وهو البيوآرجيولوجي، أو علم دراسة البقايا البشرية بما يمثله من أهمية كبيرة في الاستدلال على الحلقات التاريخية المفقودة، فإنها تحتاج لمتخصصين مدربين علي أعلي مستو خصيصًا وأن مصر غنية بالبقايا الآدمية خصيصًا المومياواات والتي تحتاج لعدد كبير من المختصين لصيانتها وحفظها، تمهيدًا لوضعها تحت الدراسة.

فيما قالت مرجريت زغلول مدير عام إداره التدريب والنشر العلمي، إن هذه الدوره هي الدوره الأخيرة التي تقوم بتنظيمها، قبل بلوغها سن المعاش نهايه يناير الجاري، وهي إحدى دورات البرنامج السنوي المعد من قبل الإدارة لديها لرفع كفاءة العاملين بالقاهره الكبرى.

وأضافت "مارجريت" أن الدوره تستهدف ٢٤ من أخصائيي ترميم الآثار من العاملين بالإدارة العامة سواء بمتاحف القاهرة الكبرى أو بإدارات ترميم الأثار المصرية في القاهرة الكبرى.

وأشارت "مارجريت" إلى أنه تم اختيار المتحف المصري لكونه يحوي العديد من المومياوات والبقايا الآدمية مما يتيح للمتدربين المعايشة الواقعية والحقيقية والتطبيق العملي بالتعاون مع إدارة ترميم المتحف المصري، وإدارة المتحف وذكرت أن الدورة تمتد لأربعة أيام متواصلة وتشتمل على شق عملي وشق نظري.

وأضافت أن المحاضرين في تلك الدورة ثماني متخصصين بترميم المومياوات، سواء من وزاره الآثار أو المراكز البحثيه، وذلك من أجل تحصيل الاستفاده القصوى للمتدربين.

وتوجهت مدير عام الترميم والصيانة مجدي منصور، بالشكر لمرجريت زغلول صادق، مدير عام التدريب والنشر العلمي بالإدارة علي ما قدمته من جهد مبذول خلال توليها الإدارة وذلك بمناسبه بلوغها سن المعاش.