الارشيف / أخبار مصر

لميس الحديدي تدخل على خط أزمة "أسود قصر النيل".. ماذا قالت؟

محمد اسماعيل - القاهرة - كتب- محمد شاكر:

انتقدت الإعلامية لميس الحديدي، تصريحات الدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، التي أكد خلالها أن أسود قصر النيل غير مسجلة بتعداد الآثار، وذلك على خلفية أزمة طلاء التماثيل بالورنيش.

وقالت الحديدي عبر حسابها على موقع "اكس" اليوم: "هذه أسود ‎قصر النيل تقف شامخة منذ نهايات القرن 19 شاهدة على تاريخ مصر وربما غاضبة مما يحدث بها، لكن السادة في وزارة السياحة والآثار مش شايفينها أثر!".

وأضافت: "بعيدا عن جدل الطلاء بالبوية والرولله - اتركه للمتخصصين -هى إيه أخبار لجنة التسجيل وإزاي الأسود مش مسجلة؟، إيه كنا ناويين نهدهم والا ننقلهم مكان تانى؟.. وزير الآثار بقى اللى ظهر أخيراً شايف المشكلة فى السوشيال ميديا! وهو حضرتك كنت فين في أزمة المقابر؟ ما هى برضه مش مسجلة أثر".

وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لعمليات ترميم تماثيل أسود كوبري قصر النيل المشهورة بلونها البرونزي، ما أثار جدلا واسعا خلال الساعات الماضية.

وقال بعض المتابعين إن أعمال الصيانة التي تجريها وزارة السياحة المصرية أفضت إلى دهن الأسود باللون الأسوَد، الأمر الذي أثار ردود فعل متباينة.

وسبق أن قال رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار إن تماثيل أسود كوبري قصر النيل ليست في عداد الآثار المُسجلة، وأن أعمال التنظيف والصيانة التي يقوم المجلس بتنفيذها بها حالياً تأتي في إطار التعاون مع محافظة القاهرة، ورغبتها في الاستعانة بالخبرات الموجودة بالمجلس في مجال الترميم لتنظيف وصيانة التماثيل الموجودة بالميادين والحدائق العامة بالمحافظة، بهدف إظهار هذه الميادين بالشكل اللائق وإضفاء الشكل الحضاري والجمالي عليها.

ويعود تاريخ كوبري قصر النيل لعهد الخديوي إسماعيل، حيث اكتمل بناؤه عام 1871 ليكون أول جسر يمر فوق النيل في مصر.

Advertisements

قد تقرأ أيضا