محمد اسماعيل - القاهرة - كتب- صابر المحلاوي:
كشفت النيابة العامة بالجيزة، تفاصيل التحقيقات مع شاب قتل شقيقه الأكبر وزوجته، بسبب خلافات بين المتهم وزوجة أخيه، قبل أن تأمر بإحالته إلى محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.
توصلت تحريات العقيد محمد الصغير، مفتش مباحث فرقة الغرب، إلى أن مشادة كلامية نشبت بين شاب ثلاثيني يدعى "إسماعيل"، والمعروف بين أهالي المنطقة بـ"الجن"، وشقيقه الأكبر "محمد.ع." يبلغ من العمر 55 سنة بالشارع تطورت إلى مشاجرة.
أشهر المتهم سكينا مسددا لأخيه طعنات نافذة ثم عاجل الزوجة وتدعى "داليا.ج." لدى صراخها "حرام عليك دا أخوك" لتلحق بشريك حياتها ولاذ الجاني بالفرار.
وإلى نص تحقيقات النيابة العامة..
س- ما هي درجة تعلقك بشقيقك المجنى عليه؟
ج: أنا كنت بحب أخويا بس بدأت أكرهه من بعد ما مراته دخلت بيتنا
س- وما هي صلتك بالمجني عليهما داليا ومحمد؟
ج: داليا تبقى مرات أخويا محمد، وهو اتجوزها
س- وما هو أثر تلك الزيجة عليك؟
ج: أنا كنت مبسوط لحد يوم دخلته لدرجة أنه في فرحه مدفعش جنيه وأنا وإبراهيم أخونا الصغير اللي شلنا الشيلة كلها، بس هي من يوم ما دخلت بيتنا وخلت حياتنا جحيم.
س- ما الذي تقصده بعبارة "هي من يوم ما دخلت بيتنا وخلت حياتنا جحيم"؟
ج: هي كانت على طول عاملة مشاكل مع جوزها ومع أختي الصغيرة شيماء
س- وما هي طبيعة تلك الخلافات؟
هي كانت دايما تعمل مشاكل مع أخويا بسبب المصاريف وأنا كنت دايما بتدخل واديها الفلوس اللي عايزاها وبالنسبة لمشاكلها مع أختي الصغيرة شيماء كانت مشاكل حريم مع بعض لكن مش حاجة كبيرة
س: وهل هناك خلافات بينك وبين المجني عليهما سالفي الذكر؟
بالنسبة لأخويا محمد أنا كنت شايل منه لأنه دايما كان بيعامل أبونا وأمنا أسوأ معاملة مع أنه بيعامل الغريب أحسن معاملة، وكان دايما بيحصل مشاكل ما بينا بسبب إنه كان بيمد إيده عليهم، وكمان بدأ يبقى في مشاكل أكثر من ساعة ما اتجوز داليا والمشاكل كمان كترت من بعد ما داليا مراته اتحبست وطلعت من الحبس، وأنا كنت عايزهم يأجروا شقتهم اللي في بيت العيلة وياخدوا إيجارها يقعدو بيه في شقة برا، بسبب كلام الناس الكثير عن مراته أن مشيها بطال.
وتابع: أما بالنسبة لداليا أنا ليا معاها مشاكل كثير بسبب أول حاجة إنها كانت بتعمل مشاكل كثير مع أخويا وكانت بتقويه علينا ولما كنت بحاول ألجأ لحد من أهلها سواء أبوها أو أمها مكنش في حد عندهم في البيت بيحل معايا، وكمان هي كان مشيها بطال، وأنا عرفت إنها بتكلم رجالة على أخويا وكانت بتستغل عدم وجود أخويا وكانت بتنزل بالليل، وترجع بعد الفجر، ولما كنت أسألها بتروحي فين كانت بتعمل نفسها تعبانة علشان تتهرب من أسئلتي، وكنت كل لما أجي أقول لأخويا على اللي بشوفه منها أو أسمعه عنها كان بيمسك فيا وساعات كان بيوصل الموضوع الضرب ولو أمي ادخلت كان بيضربها هي كمان
س: وما هو وقوع وأثر تلك الخلافات على نفسك؟
ج: أنا كنت باكل في نفسي وبغلي من اللي حصل من أخويا محمد من ضربه ليا أنا وأمي، وأنه وصلها إنه دخل الأقسام وكمان أنا جبت أخري من اللي بشوفه وبسمعه في الشارع من الناس وتلقيحهم بالكلام وبقيت خلاص مش قابل وجودهم في البيت ولا بقيت طايق نفسي حتى بسببهم وقررت إنى لازم اتخلص منهم من البيت بأي طريقة
س- وما هو المخطط الذي قررت انتهاجه للتخلص من المجنى عليهما سالفي الذكر؟
ج: أنا حاولت الأول إني أتكلم مع أبوها علشان أقنعه إنه يفهمها متجيش البيت عندنا وقعدت أحاول مع أخويا محمد، حتى عرضت عليه إنه يأجر الشقة بتاعته في البيت العيلة وياخد إيجارها يدفع بداله.
س- وما هي تفصيلات إقرارك؟
ج: يوم الجمعة لما لقيتها نازلة وبرضو لقحت بالكلام نزلت وقعدت في المحل اللي تحت البيت، والسكينة كانت موجودة في المحل وأول ما لقيتها راجعة هي ومحمد أخويا، حاولت إني أقولهم بالعقل ميدخلوش البيت لقيت محمد بدأ يضربني بشنطة كانت معاه في إيده، فقلت مبدهاش ورحت داخل جايب السكينة من المحل، والناس بدأت تتلم ومكنتش شايفهم وسط الناس ورحت داخل العمارة افتكرت إنهم طلعو فوق ولما وصلت فوق وملقتش حد رحت نازل وفي الوقت ده لقيت باب العمارة الحديد مقفول، والناس هى اللى قفلتوا علشان مطلعلهمش فرحت داخل شقتي أنا وأمي اللي في الدور الأرضى ونطيت من شباك الأوضة على الشارع.
"ولقيت محمد في وشي اديته ضربة بالسكينة في صدره، فهو حاول يمشي وإدانى ضهره رحت مديله ضربة كمان، ورحت رايح على داليا وإديتها نحو 5 ضربات في صدرها وبطنها وكتفها الشمال وراحت واقعة فأديتها ٢ ضربات كمان في رجليها الإثنين ورحت رايح على محمد بطعنة ثالثة في صدره"