الارشيف / أخبار مصر

وزير الأوقاف: الكثرة إما أن تكون صالحة قوية منتجة أو كغثاء السيل عالة على غيرها

شكرا لقرائتكم خبر عن وزير الأوقاف: الكثرة إما أن تكون صالحة قوية منتجة أو كغثاء السيل عالة على غيرها والان مع تفاصيل الخبر

القاهرة - سامية سيد - أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن الوزارة اتخذت خطوات جادة في سبيل التوعية بالقضية السكانية، وآخرها تخصيص الجمعة القادمة لتكون بعنوان: "الصحة الإنجابية بين حق الوالدين وحق الطفل"، موضحًا أهمية العمل المشترك بين العلماء والأطباء من خلال تنسيق واضح على مستوى وكلاء الوزارة في كل محافظة، بحيث ترشح وزارة الصحة عددًا من الأطباء الملمين إلمامًا تامًا بهذه القضية ومخاطبة الرأي العام بها، وسيكون ذلك عقب صلاة الجمعة في المساجد الكبرى كمسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه)، والمسجد الأحمدي بطنطا، ومسجد المرسي أبو العباس بالإسكندرية، والمساجد الرئيسية مثل: ‏مسجد الصحابة بشرم الشيخ، ومسجد عمر بن عبد العزيز ببني سويف، سواء في المدن أو القرى حسب إقامة السادة الأطباء ويفضل ‏التنوع، بحيث يكون بكل مركز وكل إدارة مسجد من المساجد الهامة وفي نهاية الخطبة ينوه الإمام أن ‏هناك لقاء بعد الصلاة مع أحد الأطباء للحديث عن بعض الجوانب العلمية في القضية السكانية.

 

وأضاف وزير الأوقاف خلال كلمته باجتماع مديري المديريات بوزارتى الأوقاف والصحة والسكان، أنه سيتم ترتيب لقاء أسبوعي بحضور أحد الأطباء للحديث حول القضية السكانية والطب الوقائي عملا على التنوع ‏الثقافي، كما تم إصدار كتاب حول القضية السكانية بعنوان: "تنظيم النسل ومتغيرات العصر"، ضمن إصدارات وزارة الأوقاف، أكدنا فيه على أن قضية تنظيم النسل والمشكلات السكانية من المتغيرات التي يختلف الحكم فيها من زمان إلى زمان، ومن مكان إلى مكان، ومن دولة إلى أخرى، بحيث لا يستطيع أي عالم أن يعطي فيها حكمًا قاطعًا أو عامًّا.

 

وتابع أن الكثرة إما أن تكون كثرة صالحة قوية منتجة متقدمة، يمكن أن نباهي بها الأمم في الدنيا، وأن يباهي نبينا (صلى الله عليه وسلم) بها الأمم يوم القيامة، فتكون كثرة نافعة مطلوبة، وإما أن تكون كثرة كغثاء السيل، عالة على غيرها، جاهلة متخلفة في ذيل الأمم، فهي والعدم سواء.

 

وأكد أن تناولنا لقضية تنظيم النسل يجب ألا يقتصر فقط على الجوانب الاقتصادية، إنما يجب أن يبرز إلى جانب هذه الآثار الاقتصادية كل الآثار الصحية والنفسية والأسرية والمجتمعية، التي يمكن أن تنعكس على حياة الأطفال والأبوين والأسرة كلها، ثم المجتمع والدولة.

 

وأشار إلى حق الأم في الحياة الطبيعية، وحق الأب في الحياة الطبيعية، فالقضية لها آثار صحية واجتماعية واقتصادية، فالأمر في القضية السكانية لا يقاس فقط بقدرة الأفراد وإنما يقاس بقدرة الدول، حتى وإن كان الفرد قادرًا على إطعام أبنائه، فلن يستطيع أن يبني لهم مستشفيات ولا مدارس، ويظهر ذلك عند ظهور الأزمات التي تضرب الدول كأزمة وغيرها، مؤكداً أن الهدف من هذا الاجتماع هو مزيد من التعاون القائم بين الوزارتين ولن يكون هذا اللقاء الأخير بل سيتبعه العديد من اللقاءات.

يمكنكم متابعة أخبار مصر و العالم من موقع كلمتك عبر

Advertisements

قد تقرأ أيضا