سوناك يعود إلى جامعتي أكسفورد وستانفورد محاضراً

الرياص - اسماء السيد - "الخليج 365" من لندن: يتجه رئيس الوزراء البريطاني وزعيم حزب المحافظين السابق ريشي سوناك يتجه إلى تولي وظيفتين أكاديميتين عاليتين في جامعتي أكسفورد البريطانية وستانفورد الأميركية.

وأعلن رئيس الوزراء السابق أمس الأربعاء، أنه سيعمل كزميل زائر متميز في معهد هوفر التابع لجامعة ستانفورد، مع التركيز على قضايا تشمل التكنولوجيا والأمن العالمي والاقتصاد.

وسيتولى السيد سوناك، الذي يمتلك شقة بقيمة 7.2 مليون جنيه إسترليني في سانتا مونيكا المشمسة، وظيفة منفصلة في جامعة أكسفورد كزميل متميز في مدرسة بلافاتنيك.

لا أجور

وقالت تقارير إن سوناك لن يتقاضى أجرًا عن أي من الدورين، حيث أنه سيقوم بالمهمتين أثناء استمراره في دوره كعضو في البرلمان.

وقال المليونير السيد سوناك: "لقد شكلت أكسفورد وستانفورد حياتي، وأتطلع إلى المساهمة في عملهما العالمي في معالجة التحديات والفرص التكنولوجية في عصرنا".

وكان سوناك تزوج من المليونيرة أكشاتا مورثي في ​​عام 2009.- لكنه صنع ثروته أيضًا من سنوات عمله في مجال الخدمات المصرفية. ويملك واحدة من أكبر صافي ثروة بين أعضاء البرلمان.

يذكر أن رئيس الوزراء السابق كان درس الفلسفة والسياسة والاقتصاد عندما كان طالبًا جامعيًّا في جامعة أكسفورد، عبر انضمامه إلى مدرسة بلافاتنيك للحكومة بوصفه عضوًا في “دائرة القادة العالميين”.

كما كان حصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة ستانفورد التي التقى فيها بزوجته أكشاتا مورتي.

أنا سعيد

وفي تعليقه على هذه الخطوة، قال سوناك: “أنا سعيد للغاية بالانضمام إلى مؤسستين عالميتين تعملان على تذليل العقبات الاقتصادية والأمنية التي تواجهنا، واستغلال الفرص التكنولوجية لعصرنا”.

وأضاف: “لدي تقدير كبير لكل من أكسفورد وستانفورد. لقد أسهمتا كثيرًا في تشكيل مسيرتي المهنية وحياتي الشخصية، وأنا متحمس للإسهام في أبحاثهما الرائدة خلال الأشهر والسنوات القادمة”.

وتُعد هذه المناصب الأكاديمية أول دور رسمي لسوناك منذ عودته إلى صفوف النواب في البرلمان، حيث يواصل عمله نائبًا عن منطقة ريتشوند ونورث ألارلتون في شمال يوركشاير.

وبقبوله هذه الأدوار، يسير سوناك على خطى شخصيات سياسية بارزة مثل توني بلير، الذي درّس في جامعة ييل، وغوردون براون، الذي شغل منصب “زعيم متميز” في جامعة نيويورك.

ترحيب

ولاقى انضمام سوناك إلى المؤسستين ترحيبًا كبيرًا من شخصيات سياسية وأكاديمية، وصرّح اللورد ويليام هيغ، مستشار جامعة أكسفورد وأحد أسلاف سوناك في زعامة حزب المحافظين، قائلًا: “صلة ريشي بأكسفورد وثيقة، ومن الرائع رؤيته يعود إلى جامعته الأم ليُسهم بأمر ذي بال. لا شك أن رؤيته وخبرته ستلهمان الجيل القادم من القادة”.

من جانبها رحبت كوندوليزا رايس، وزيرة الخارجية الأميركية السابقة والمديرة الحالية لمؤسسة هوفر، بتعيين سوناك.

وأكدت أن خبرته الواسعة في السياسات العامة والمشكلات العالمية ستُثري عمل المؤسسة، مضيفة: “العلاقة الخاصة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تجعل عمله ذا تأثير كبير على الصعوبات التي تواجه الديمقراطيات في السنوات المقبلة”.

أخبار متعلقة :