شكرا لقرائتكم خبر عن 3 سفن حربية سويدية تدعم جهود الناتو في بحر البلطيق والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - أعلنت الحكومة السويدية، أن السويد ستسهم بثلاث سفن حربية ضمن جهود حلف شمال الأطلسي (الناتو) لتعزيز وجوده في بحر البلطيق.
ويأتي هذا ضمن محاولة لحماية البنية التحتية تحت الماء من أي أعمال تخريب، فيما سيخصص الجيش السويدي سيخصص أيضا طائرة مراقبة من طراز (إيه إس سي 890).
وانضمت السويد إلى الحلف العسكري الغربي باعتبارها العضو رقم 32 في مارس الماضي، بعد أن سبقتها جارتها فنلندا في الانضمام إلى الناتو إثر الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا.
وأشارت الحكومة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تسهم فيها السويد كعضو في الناتو بقوات مسلحة لدعم قدرة الحلف على الدفاع والردع.
وسبق أن ألمح رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، إلى أن بلاده قد تضطر لزيادة إنفاقها الدفاعي، في ظل خطر الحرب الهجينة في مناطق الشمال والبلطيق.
ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن كريسترسون قوله، في تصريحاته الافتتاحية بمؤتمر "فولك أوتش فورسفار" الأمني المقام في منتجع "سالين" للتزلج: "لا أستبعد أبدا أن يتطلب الموقف منا أن نتخذ المزيد من الخطوات لبناء وتوسيع الدفاع السويدي".
وقال رئيس الوزراء السويدي، إنه سيكون من الخطأ استخلاص استنتاجات متسرعة بشأن أحدث حلقة لتضرر الكابلات، ولكنه أضاف أن "السويد ليست ساذجة ولا يمكن استبعاد النوايا العدائية".
ويأتي هذا ضمن محاولة لحماية البنية التحتية تحت الماء من أي أعمال تخريب، فيما سيخصص الجيش السويدي سيخصص أيضا طائرة مراقبة من طراز (إيه إس سي 890).
مراقبة منطقة البلطيق
وسيسهم خفر السواحل السويدي بأربع سفن للمساعدة في مراقبة منطقة البلطيق، مع وضع سبع سفن أخرى في حالة تأهب.وانضمت السويد إلى الحلف العسكري الغربي باعتبارها العضو رقم 32 في مارس الماضي، بعد أن سبقتها جارتها فنلندا في الانضمام إلى الناتو إثر الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا.
وأشارت الحكومة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تسهم فيها السويد كعضو في الناتو بقوات مسلحة لدعم قدرة الحلف على الدفاع والردع.
خطر الحرب الهجينة
ويأتي هذا القرار في ظل سلسلة من الحوادث في بحر البلطيق أثارت مخاوف بشأن أنشطة روسية محتملة في المنطقة.وسبق أن ألمح رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، إلى أن بلاده قد تضطر لزيادة إنفاقها الدفاعي، في ظل خطر الحرب الهجينة في مناطق الشمال والبلطيق.
ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن كريسترسون قوله، في تصريحاته الافتتاحية بمؤتمر "فولك أوتش فورسفار" الأمني المقام في منتجع "سالين" للتزلج: "لا أستبعد أبدا أن يتطلب الموقف منا أن نتخذ المزيد من الخطوات لبناء وتوسيع الدفاع السويدي".
أعمال التخريب لكابلات في البلطيق
وتأتي تصريحات كريسترسون في الوقت الذي يزيد فيه حلف شمال الأطلسي (الناتو) من عمليات المراقبة التي يقوم بها في بحر البلطيق، إذ نشر سفينتين في المنطقة بعد أعمال التخريب المشتبه بها لكابلات تمتد تحت البحر بين فنلندا وإستونيا.وقال رئيس الوزراء السويدي، إنه سيكون من الخطأ استخلاص استنتاجات متسرعة بشأن أحدث حلقة لتضرر الكابلات، ولكنه أضاف أن "السويد ليست ساذجة ولا يمكن استبعاد النوايا العدائية".
أخبار متعلقة :