شكرا لقرائتكم خبر عن التحقيقات تكشف عن كواليس خطيرة لتحطم الطائرة الأذربيجانية والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - كشفت النتائج الأولية للتحقيق في حادثة تحطّم طائرة الخطوط الجوّية الأذربيجانية، أن الحادثة وقعت بسبب "تدخّل خارجي".
ويرجّح خبراء ووسائل إعلام غربية أن يكون مردّها صاروخ روسي، في حين أكّدت روسيا الجمعة أن الطائرة كانت تتعرّض لهجوم بمسيّرات أوكرانية في ذاك اليوم وسط "ضباب كثيف".
وكشفت في وقت لاحق الجمعة في نسخة محدّثة من إعلانها عن تعليق الرحلات إلى مدن روسية، أن "النتائج الأولية للتحقيق في تحطم امبراير 190" تشير إلى "تدخّل خارجي مادي وتقني".
وأوضح النائب الأذربيجاني راسيم موسابيكوف، أن "تحقيقًا هو قيد الإجراء لمعرفة إن كانت ضربة للدفاعات الجوية الروسية هي وراء الحادثة أو سبب آخر".
وتابع: "نرى في الصور والتسجيلات المتداولة ثقوبا على هيكل الطائرة تعزى عادة إلى صواريخ دفاع جوّي".
واشتعلت النيران فيها قرب أكتاو المطلّة على بحر قزوين في غرب كازاخستان، بعيدًا عن مسارها الأصلي، في حادثة أودت بحياة 38 شخصا، بحسب سلطات هذا البلد الواقع في آسيا الوسطى.
وفي حين يتداول خبراء ووسائل إعلام غربية فرضية حادثة ناجمة عن إطلاق صاروخ روسي مضاد للطائرات، رفض الكرملين التعليق على الحادثة الجمعة قبل انتهاء التحقيق.
وأعلن أن "ضبابًا كثيفًا" كان يجحب الرؤية "على ارتفاع 500 متر"، مشيرًا إلى أن "قائد الطائرة حاول الهبوط مرّتين في غروزني، لكن من دون جدوى. وعرضت عليه مطارات أخرى، فقرّر التوجّه إلى مطار أكتاو" في كازاخستان.
ومنذ شنّ روسيا هجومها على أوكرانيا في فبراير 2022، تعرّضت غروزني لهجمات عدة من مسيّرات أوكرانية، وأكّد مدير "روسافياتسيا" أن روسيا تعتزم "التعاون بالكامل مع التحقيق في هذه المأساة" مع كازاخستان وأذربيجان، وهما جمهوريتان سوفياتيتان سابقتان على علاقة جيّدة مع موسكو.
أما أندري يرماك، رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، فوجّه أصابع الاتهام إلى موسكو، مشددًا على ضرورة أن "تحاسب روسيا على إسقاط طائرة الخطوط الجويّة الأذربيجانية".
وتعهّد الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف، بـ "التدقيق في تفاصيل ملابسات الحادثة".
ولم يؤكّد بعد أيّ من البلدان المعنية رسميًا فرضية الصاروخ الروسي التي تغذّيها صور لآثار بادية على هيكل الطائرة تشير إلى احتمال أن تكون تعرّضت لطلقات لدى اقترابها من وجهتها في روسيا قبل أن تتوجّه إلى كازاخستان حيث تحطّمت.
غير أن العديد من الخبراء شكّكوا في صواب هذه الفرضية، في حين تطرّق وزير المواصلات في كازاخستان الخميس إلى فرضية "انفجار بالون" في الطائرة.
ويرجّح خبراء ووسائل إعلام غربية أن يكون مردّها صاروخ روسي، في حين أكّدت روسيا الجمعة أن الطائرة كانت تتعرّض لهجوم بمسيّرات أوكرانية في ذاك اليوم وسط "ضباب كثيف".
تحقيقات تحطم الطائرة الأذربيجانية
وأعلنت الخطوط الجوّية الأذربيجانية الجمعة تعليق الرحلات إلى سبع مدن روسية، أغلبها في القوقاز، عازية قرارها إلى "النتائج الأولية للتحقيق في تحطم امبراير 190 والمخاطر المحدقة بأمن الرحلات".أخبار متعلقة
السنغال تعلن إغلاق جميع القواعد العسكرية الأجنبية
الصين تفرض عقوبات ضد 7 شركات بسبب مساعدات عسكرية لتايوان
وأوضح النائب الأذربيجاني راسيم موسابيكوف، أن "تحقيقًا هو قيد الإجراء لمعرفة إن كانت ضربة للدفاعات الجوية الروسية هي وراء الحادثة أو سبب آخر".
وتابع: "نرى في الصور والتسجيلات المتداولة ثقوبا على هيكل الطائرة تعزى عادة إلى صواريخ دفاع جوّي".
تحطم الطائرة الأذربيجانية
وكانت هذه الطائرة من طراز "امبراير 190" تقوم برحلة بين العاصمة الأذربيجانية باكو وغروزني وفيها 67 راكبًا، وتحطّمت في ظروف ما زالت غامضة.واشتعلت النيران فيها قرب أكتاو المطلّة على بحر قزوين في غرب كازاخستان، بعيدًا عن مسارها الأصلي، في حادثة أودت بحياة 38 شخصا، بحسب سلطات هذا البلد الواقع في آسيا الوسطى.
وفي حين يتداول خبراء ووسائل إعلام غربية فرضية حادثة ناجمة عن إطلاق صاروخ روسي مضاد للطائرات، رفض الكرملين التعليق على الحادثة الجمعة قبل انتهاء التحقيق.
مسيّرات عسكرية أوكرانية
وقالت هيئة الطيران الروسية "روسافياتسيا" إن الوضع في مطار غروزني ذاك اليوم كان "صعبا جدّا"، فيما كتب مدير الوكالة دميتري يادروف، أن "مسيّرات عسكرية أوكرانية كانت في ذاك الوقت تشنّ هجمات إرهابية على منشآت مدنية في مدينتي غروزني وفلاديكافكاز" (فلاديقوقاز).وأعلن أن "ضبابًا كثيفًا" كان يجحب الرؤية "على ارتفاع 500 متر"، مشيرًا إلى أن "قائد الطائرة حاول الهبوط مرّتين في غروزني، لكن من دون جدوى. وعرضت عليه مطارات أخرى، فقرّر التوجّه إلى مطار أكتاو" في كازاخستان.
ومنذ شنّ روسيا هجومها على أوكرانيا في فبراير 2022، تعرّضت غروزني لهجمات عدة من مسيّرات أوكرانية، وأكّد مدير "روسافياتسيا" أن روسيا تعتزم "التعاون بالكامل مع التحقيق في هذه المأساة" مع كازاخستان وأذربيجان، وهما جمهوريتان سوفياتيتان سابقتان على علاقة جيّدة مع موسكو.
ملابسات حادثة تحطم الطائرة الأذربيجانية
وصرّح الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف خلال إحاطة إعلامية "نعتبر أننا لسنا مخوّلين الإدلاء بتعليقات قبل خلاصات التحقيق".أما أندري يرماك، رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، فوجّه أصابع الاتهام إلى موسكو، مشددًا على ضرورة أن "تحاسب روسيا على إسقاط طائرة الخطوط الجويّة الأذربيجانية".
وتعهّد الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف، بـ "التدقيق في تفاصيل ملابسات الحادثة".
ولم يؤكّد بعد أيّ من البلدان المعنية رسميًا فرضية الصاروخ الروسي التي تغذّيها صور لآثار بادية على هيكل الطائرة تشير إلى احتمال أن تكون تعرّضت لطلقات لدى اقترابها من وجهتها في روسيا قبل أن تتوجّه إلى كازاخستان حيث تحطّمت.
أسراب الطيور
وكانت الخطوط الجوّية الأذربيجانية قالت في بادئ الأمر إن الطائرة حلّقت وسط سرب من الطيور قبل التراجع عن بيانها، فيما ذكرت وكالة الطيران الروسية أيضا أسراب الطيور كأحد الأسباب المحتملة للحادث.غير أن العديد من الخبراء شكّكوا في صواب هذه الفرضية، في حين تطرّق وزير المواصلات في كازاخستان الخميس إلى فرضية "انفجار بالون" في الطائرة.
أخبار متعلقة :