"نيويورك تايمز" عن مسؤولين إسرائيليين وصور أقمار اصطناعية: الجيش الإسرائيلي حصن قواعده وسط غزة

افادت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين وصور أقمار اصطناعية، أن "الجيش الإسرائيلي حصن قواعده وسط قطاع غزة".

وكانت قد أشارت تقارير إسرائيلية إلى "تفاؤل حذِر" لدى تل أبيب، بشأن احتمال التوصُّل إلى اتفاق لتبادُل أسرى، وهدنة في قطاع غزة، فيما يتوجّه وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر إلى الولايات المتحدة، لإجراء محادثات بشأن ذلك.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه في ظل التقارير التي تتحدث عن محاولات بدء المفاوضات والضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة للدفع نحو ذلك؛ يسود في إسرائيل تفاؤل حذِر بشأن صفقة الاسرى. ولفت التقرير إلى أن هناك أربعة عوامل مركزية "تكمن في قلب هذا التفاؤل: أن وقف إطلاق النار في لبنان قد ينعكس على غزة، وقلق حماس من أن تُترك بمفردها وتخشى من احتمال أن يزيد الجيش الإسرائيلي قوّاته في غزة، بعد وقف إطلاق النار في لبنان؛ ودعم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لخطوة الرئيس الأميركي جو بايدن؛ والإرهاق لدى الجميع من استمرار الحرب".

وفي الصدد ذاته، لفت التقرير إلى أن ترامب وعلى النقيض من تصريحاته السابقة، فإنه "مهتم الآن بالدفع نحو التوصّل لصفقة، حتّى قبل عودته إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني، بل إن الرئيس المنتخَب قد نقل لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو رسالة مفادها أن إسرائيل يجب أن تنهي الحرب، قبل تغيير السلطة في الولايات المتحدة".

ونقل التقرير عن مصدر وصفه بالمطّلع على التفاصيل، أن "المشكلة ليست في حماس، بل في إسرائيل".

من ناحية أخرى، قال مسؤول إسرائيليّ وصفه التقرير برفيع المستوى، أنه إذا وافقت حركة حماس، على "نفي رمزيّ لقيادات حماس من غزة، فقد يكون من الممكن التوجه نحو صفقة تتضمن وقف الحرب"، مشدّدا على أنه "لا يمكن أن يتيح نتانياهو صورةً لعودة حماس إلى السُّلطة". وأشار إلى أن جميع المعنيين بالمفاوضات، "يدركون أن حماس لن تتنازل عن هذا الأمر، أو على الأقل ستصرّ على الحصول على ضمانات لإنهاء الحرب، بعد المرحلة الإنسانية الأولى".

ونقل "واينت" عن مسؤول إسرائيلي رفيع، لم يسّمه، أن "هذه فترة ديناميكية، وهناك فرصة لتوسيع الخيارات، ونحن نبحث الوضع، ونتصرّف وفقا لذلك".

وذكرت القناة الإسرائيلية 12، أن حزب "عوتسما يهوديت" الذي يترأسه المتطرف إيتمار بن غفير، يعارض التوصل لاتفاق في غزة، مشيرة إلى أن اعتراضه الأساسي يتعلّق برفض الإفراج عن أسرى فلسطينيين، كانوا قد أُدينوا يتنفيذ عمليات.

وفي سياق ذي صلة، يتوجّه وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، إلى الولايات المتحدة، خلال الأسبوع الجاري، لإجراء محادثات مع إدارة بايدن ومع مستشاري الرئيس المنتخَب ترامب.

وبحسب ما ذكر موقع "واللا" الإخباريّ، نقلا عن مصدرين مطّلعين، فإن ديمر سيبحث في واشنطن الحرب على غزة، والاتفاق المحتمل لتبادُل أسرى، والملفّ الإيرانيّ.

وذكرت المصادر أنه يُتوقع أن يزور ديرمر واشنطن وميامي، لكن في هذه المرحلة "ليس لديه لقاء مخطط له مع الرئيس المنتخب ترامب".

وفي العاشر من تشرين الثاني، زار ديرمر ميامي والتقى بترامب.

كانت هذه تفاصيل خبر "نيويورك تايمز" عن مسؤولين إسرائيليين وصور أقمار اصطناعية: الجيش الإسرائيلي حصن قواعده وسط غزة لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

أخبار متعلقة :