أكد محافظ الشمال رمزي نهرا، في حديث لـ"النشرة"، أنه داخل المحافظة هناك 14000 نازحاً موزعين على 110 مركز إيواء، بينما في المنازل هناك حوالي 55 ألف نازح، لافتاً إلى أن ليس هناك مشاكل على مستوى مراكز الإيواء، حيث يتولى الأمر الصليب الأحمر، أما خارج مراكز الإيواء فهناك المساعدات التي تأتي من الهيئة الوطنية، حيث يتم توزيعها ضمن الآلية المعتمدة.
وأشار نهرا إلى أن كل بلدية تبلغ عن أي شخص بحاجة إلى المساعدة ضمن نطاقها، بعد أن يقدم طلباً إلى البلدية، موضحاً أن هناك جدولاً مبدئياً بالأشخاص الذين طلبوا الحصول على المساعدات، وعبر القائمقامين والبلديات عندما تصل أي شحنة مساعدات يتم توزيعها حسب الأعداد على كل بلدية، التي بدورها توزعها على النازحين الموجودين ضمن نطاقها.
بالنسبة إلى الشق الصحي، أوضح أن هذا الأمر يتم عبر مراكز الرعاية الصحية الأولية، حيث أن وزارة الصحة هي التي تهتم بهذا الموضوع، مؤكداً أنه لا توجد أي مشكلة ضمن مراكز الإيواء، حيث الجميع تصله الحاجيات وبالتالي ليس هناك من شكاوى كبرى في هذا المجال، أما خارج مراكز الإيواء فيتم توزيع ما يصل بالتساوي، قائلاً: "لا يمكن القول أن الوضع نموذجياً، لكن حسب القدرات المتوفرة الأمور جيدة جداً"، مشدداً على أن هذا الأمر يعود إلى حالة التضامن الموجودة من جميع المواطنين والجمعيات والمنظمات والهيئة الوطنية لإدارة الكوارث، بالإضافة إلى المحافظين والبلديات، بهدف تأمين الحد الأدنى من المستلزمات.
ورداً على سؤال، أوضح نهرا أنه لا يمكن إستيعاب أعداد إضافية من النازحين، بسبب إنطلاقة العام الدراسي، وبالتالي ليس هناك من مدارس جديدة يمكن فتحها مراكز إيواء، بينما الحالة الإستيعابية للمدارس الموجودة وصلت إلى طاقتها القصوى، مشدداً على أن لا مشاكل على المستوى الأمني، بإستثناء إشكالات فردية صغيرة تعالج، مشيراً إلى أن قرارين مهمين صدرا عن مجلس الأمن الفرعي: الأول هو منع الشعارات الحزبية داخل وخارج مراكز الإيواء، أما الثاني فهو منع حمل السلاح داخل وخارج مراكز الإيواء أيضاً.
في المقابل، أشار إلى أزمة السير في مدينة طرابلس، خصوصاً أن المدينة في الأصل مكتظة، مشيراً إلى أن الأزمة كبيرة جداً، لكن يتم العمل على معالجتها مع البلدية.
كانت هذه تفاصيل خبر محافظ الشمال للنشرة: لا يمكن إستيعاب أعداد إضافية من النازحين بسبب إنطلاقة العام الدراسي لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
أخبار متعلقة :