محمد اسماعيل - القاهرة - كتب- محمود عبدالرحمن:
لم يتبقى سوى ساعات قليلة على انطلاق انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، التي يتنافس فيها خمسة مرشحين، لعل من أبرزهم الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، ونائبة الرئيس الحالية كامالا هاريس، المرشحة عن الحزب الديمقراطي.
وخلال فترة هذا السباق الانتخابي الذي امتد لمدة 15 أسبوعًا بين ترامب وهاريس، أنفق المعلنون أكثر من 2.3 مليار دولار على الحملات الإعلانية، والتي شهدت تفوق الديمقراطيون على الجمهوريين بإجمالي إنفاق يبلغ حوالي 1.4 مليار دولار مقابل 933 مليون دولار.
وعند مقارنة ذلك، خلال الأسابيع الخمسة عشر الأخيرة من انتخابات 2020، كان الإنفاق الإعلاني الإجمالي حوالي 1.7 مليار دولار، مع تفوق الديمقراطيين على الجمهوريين بمقدار مليار دولار، حيث أنفقوا 631 مليون دولار، وذلك وفقًا لبيانات شركة AdImpact المتخصصة في تتبع الإعلانات.
وفي عام 2024، تمثل سبع ولايات حاسمة - بنسلفانيا وميشيغان وجورجيا وويسكونسن وكارولينا الشمالية وأريزونا ونيفادا - حوالي 80% من إجمالي أموال الإعلانات التي تم إنفاقها منذ انسحاب بايدن وحتى يوم الانتخابات.
وتعتبر ولاية بنسلفانيا، إحدى أهم ساحة المعركة الانتخابية، حيث تمثل حوالي خمس إجمالي الإنفاق الإعلاني، مع جذبها لأكثر من نصف مليار دولار، مما يجعلها الهدف الرئيسي لكلا الحزبين.
أخبار متعلقة :