شكرا لقرائتكم خبر عن وزير الدفاع الأمريكي يتعهد بتزويد أوكرانيا بما تحتاجه لقتال روسيا والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن خلال زيارة غير معلنة لكييف، إن الولايات المتحدة "سوف تزود أوكرانيا بما تحتاجه" لخوض حربها ضد روسيا، لكنه لم يلمح إلى أن واشنطن قد تؤيد بنودًا رئيسية مما يسمى "خطة النصر" التي وضعها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
ونقلت وكالة أنباء أسوشيتد برس عن أوستن قوله في كلمة ألقاهابالأكاديمية الدبلوماسية في أوكرانيا يوم الاثنين، إن الولايات المتحدة ستزود أوكرانيا بما تحتاجه "للقتال من أجل بقائها وأمنها".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة قدمت أكثر من 58 مليار دولار من المساعدات الأمنية لأوكرانيا منذ الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا في فبراير 2022، ما يجعلها الداعم الرئيسي لكييف.
طلبات زيلينسكي
وكان الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي طلب من حلفاء أوكرانيا الغربيين اتخاذ المزيد من الخطوات، خاصة دعوة أوكرانيا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والسماح لها باستخدام الصواريخ الأطول مدى التي زودها بها الغرب لضرب أهداف عسكرية في عمق الأراضي الروسية، لكن هذه الطلبات قوبلت برد فاتر.
أخبار متعلقة
وقال أوستن: "لا يوجد حل سحري، ولا توجد قدرة واحدة تستطيع قلب الأمور، ولن يتمكن نظام واحد من إنهاء هجوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
وتابع: "لا تخطئوا، الولايات المتحدة لا تسعى إلى الحرب مع روسيا".
وأضاف أوستن أمام الدبلوماسيين والعسكريين المجتمعين في الأكاديمية: "ما يهم هو الطريقة التي تقاتل بها أوكرانيا، ما يهم هو التأثيرات المجمعة لقدراتكم العسكرية، وما يهم هو الاستمرار في التركيز على ما يحقق النجاح".
استمرار الدعم الأمريكي
وكتب أوستن عبر منصة " أكس"، أن زيارته تهدف لإظهار "استمرار وقوف الولايات المتحدة بالإضافة إلى المجتمع الدولي بجانب أوكرانيا".
وذكرت وسائل إعلام أمريكية مصاحبة لوزير الدفاع، أنه من المقرر أن يلتقى أوستن الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي ووزير الدفاع رستم عميروف.
وتأتي زيارة أوستن لكييف في الأشهر الأخيرة لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وفي الوقت الذي تتجه فيه جميع الأنظار إلى السباق المحموم للوصول إلى البيت الأبيض.
وكانت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس تعهدت بالاستمرار في تقديم المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا في حال فوزها بالانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل، في حين استبعد المرشح الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب تقديم مزيد من المساعدات.
أخبار متعلقة :