أشارت صحيفة "الخليج" الإماراتية، في مقال للكاتب يوسف مكي، إلى أن ما يواجهه لبنان الآن، حرب إبادة همجية، يستكمل بها الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة في غزة، منذ أكثر من عام. فقد تجاوز عدد القتلى في فترة قصيرة جداً، الألفي شهيد، وعشرة آلاف من الجرحى، جلهم من المدنيين، شيوخاً ونساءَ وأطفالاً.
ولفتت إلى أن الوحشية الإسرائيلية بلغت في غطرستها حد تدمير بنايات عدة في منطقة واحدة، لمجرد الشك، بوجود قيادي فيها، ليتكشف لاحقاً بعد ارتكاب المجزرة أنه لم يكن موجوداً في تلك البنايات. وتلك في العرف الإنساني والدولي، وضمن مبادئ هيئة الأمم المتحدة، جرائم حرب موصوفة.
وأوضحت أن الحرب تسببت، حتى هذه اللحظة في نزوح مئات الألوف من السكان، في بيروت والبقاع وصيدا عن مساكنهم، ليصبحوا من غير مأوى. وليس من المنطقي أخلاقياً وقومياً وإنسانياً، السكوت عن هذه الجرائم.
وأضافت: "قد حان للعرب جميعاً، أن يسددوا بعض الدين الذي في أعناقهم للبنان، وأن يرفعوا أصواتهم عالياً لوقف حرب الإبادة الظالمة التي يتعرض لها أهلنا في لبنان، فهل حان للضمائر أن تستيقظ قبل فوات الأوان".
كانت هذه تفاصيل خبر الخليج: حان للعرب أن يسددوا بعض الدين الذي بأعناقهم للبنان وأن يرفعوا أصواتهم لوقف حرب الإبادة لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
أخبار متعلقة :