شكرا لمتابعتكم وقرائتكم خبر عن بوريل: نحن على وشك حرب شاملة في الشرق الأوسط والان مع التفاصيل
الخليج 365 - الرياض- احمد حسان - وقبيل مشاركته في اجتماع في نيويورك لممثلي دول مجموعة السبع على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال بوريل “أستطيع أن أقول إنّنا تقريبا على شفا حرب شاملة”.
كما قال “التصعيد في لبنان خطير ومقلق للغاية”.
وأضاف “نعمل لوقف التصعيد في لبنان لكن أسوأ توقعاتنا تتحول إلى واقع”.
وجدّد بوريل الدعوة إلى وقف لإطلاق النار على طول الخط الأزرق الفاصل بين إسرائيل ولبنان. ويقوم الخط الأزرق مقام خط الحدود بين لبنان وإسرائيل.
ثمن لا يطاق
وعلى غرار ما يحصل في قطاع غزة الذي دمّرته الحرب المستمرة منذ ما يقرب من عام بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، ندّد بوريل بواقع أنّ المدنيين في لبنان “يدفعون ثمناً لا يطاق وغير مقبول”.
وتابع بوريل تحذيره، قائلا: “هذا هو الوقت المناسب لفعل شيء ما. يجب على الجميع أن يفعلوا كلّ ما بوسعهم لوقف ما يحصل”، معترفا بفشل الجهود الدبلوماسية حتى الآن في وقف الحرب في غزة.
وقال “تقييم الحكومة الإسرائيلية لا يؤكد إمكانية الحرب الشاملة في لبنان حتى الآن”.
“إشعال المنطقة بأكملها”
بدوره قال وزير الخارجية الفرنسي إن التصعيد على الخط الأزرق قد يؤدي لإشعال المنطقة بأكملها.
كما قال جان نويل بارو “الضربات بين إسرائيل وحزب الله يجب أن تتوقف فورا”.
“صراع إقليمي لا يمكن تصوره”
كما اعتبرت مجموعة السبع أن التصعيد ينذر بجر الشرق الأوسط إلى صراع إقليمي لا يمكن تصوره.
وقالت أيضاً المجموعة التي تضم كندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة “لن يستفيد أي بلد من استمرار التصعيد في الشرق الأوسط”.
أتى ذلك، بعدما خلّفت مئات الغارات الإسرائيلية على مناطق عديدة في لبنان الاثنين 492 قتيلا، بينهم 35 طفلا، وفق حصيلة جديدة أعلنتها السلطات اللبنانية، في أعنف قصف جوي على الإطلاق يستهدف هذا البلد منذ بدء تبادل إطلاق النار على جانبَي الحدود قبل نحو عام على خلفية الحرب في غزة.
جاء هذا التصعيد بالتزامن مع تأكيد وزير الدفاع الإسرائيلي أن الغارات ستتكثف وتتواصل خلال الأيام المقبلة.
كما جاء بعدما دخل الصراع على الحدود بين إسرائيل وحزب الله مرحلة جديدة الأسبوع الماضي، إثر تفجير آلاف أجهزة اللاسلكي التي يستعملها عناصر حزب الله، فضلا عن ضرب مبنى سكني في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث كان يجتمع عناصر من قوة الرضوان التي تعتبر وحدة النخبة في الحزب، ما أدى إلى مقتل نحو 59 شخصاً بينهم 16 عنصرا من حزب الله.
فيما توعد الحزب بحساب عسير رداً على عملية الخرق هذه التي وصفها بالقاسية وغير المسبوقة.
في حين تصاعدت التحذيرات الدولية والأممية والعربية من حرب شاملة في المنطقة.
أخبار متعلقة :