الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية يُثمن نجاح السعودية في رئاسة القمة

ياسر رشاد - القاهرة - أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية للشؤون السياسية الدولية الدكتور خالد محمد منزلاوى، أن النجاح الذي حققته المملكة العربية في رئاسة القمة العربية وحتى تسليمها رئاسة القمة لمملكة البحرين يعد نجاحاً عظيماً ونتج عن القمة تنفيذ قرارات مهمة تهدف إلى خدمة جميع دول وشعوب المنطقة، كما يُعد تحقيقاً لدورها الريادي الإقليمي والعالمي.

وقال "منزلاوى" في تصريح أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم الخميس -"إن تأكيد رئيس مجلس الوزراء، لموقف المملكة العربية السعودية مع الشعب الفلسطيني الشقيق أمام ما يعانيه من أوضاع كارثية تفوق القدرة الإنسانية على التحمل، هو الموقف التاريخي الراسخ والمتواصل للمملكة، وتأكيده أن استمرار الحرب على قطاع غزة مع تجاهل القرارات والمواثيق الدولية، يشكل تهديدا لجهود تحقيق السلام العادل والشامل لحاضر ومستقبل المنطقة، وضرورة قيام المجتمع الدولي بدوره ومسؤولياته، وتقف دائما مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وبإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لحل الدولتين وطبقاً لقرارات الشرعية الدولية".

 

وفي سياق أخر، دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى تفعيل شبكة الأمان العربية لتعزيز صمود شعبنا، والضغط على إسرائيل للإفراج عن أموالنا، محذرًا من أننا في وضع حرج للغاية.

وفي كلمته خلال القمة العربية في دورتها الـ33 المنعقدة في العاصمة البحرينية المنامة، قال عباس "جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة مستمرة منذ 7 شهور بغطاء أمريكي"

أكثر من 70% من المساكن في القطاع دمرت بالكامل وكل ذلك بغطاء ودعم أمريكي يتحدى الشرعية الدولية وينتهك الأعراف والأخلاق.

استخدمت أمريكا الفيتو 4 مرات، 3 منها لمنع وقف العدوان ومرة لمنع فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

في الضفة والقدس واصلت دولة الاحتلال اعتداءاتها من خلال جيشها ومستوطنيها، فمتى تنتهي هذه المأساة ويتحرر شعبنا ودولتنا.

نحن نؤدي واجبنا تجاه قضيتنا ودولتنا وشعبنا وشكلنا حكومة جديدة للقيام بمهامها خدمة لأبناء شعبنا وتحقيق الاستقرار وإعادة الأعمار، ورغم ذلك لم يقدم لها أي دعم مالي كما كان متوقعًا.

لا تزال إسرائيل تحتجز أموالنا ما يجعلنا في وضع حرج للغاية.

أصبح الوقت مُلحًا لتفعيل شبكة الأمان العربية لتعزيز صمود شعبنا وتمكين الحكومة من القيام بواجباتها ومطالبة الولايات المتحدة بالضغط على دولة الاحتلال للإفراج عن أموالنا وتتوقف عن استعمال الفيتو ضد شعبنا وسياسية ازدواجية المعايير.

رفض حماس لإنهاء الانقسام صب في مصلحة إسرائيل

 العملية العسكرية التي نفذتها حماس بقرار منفرد وفرت لإسرائيل المزيد من الذرائع لتهاجم القطاع.

 لذلك أعلنا موقفًا واضحًا وصريحًا أننا ضد استهداف المدنيين بشكل مطلق، أولويتنا وقف العدوان الإسرائيلي، زيادة وصول المساعدات إلى القطاع، منع تهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة، تنفيذ حل الدولتين.

أخبار متعلقة :