شكرا لقرائتكم خبر عن المئات في عداد المفقودين.. 65 قتيلًا جراء حرائق الغابات بتشيلي والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - ارتفعت حصيلة قتلى حرائق الغابات المستعرة في وسط تشيلي إلى 65 شخصا، ومن المتوقع أن تستمر الحصيلة في الارتفاع، حسبما قال الرئيس جابرييل بوريك أثناء زيارته لمنطقة الكارثة.
ووصف بوريك الحرائق بأنها "أسوأ مأساة تمر بها بلادنا" منذ الزلزال الذي ضربها في عام 2010 وأسفر عن مقتل أكثر من 520 شخصا.
وأعلن بوريك الحداد الوطني لمدة يومين اعتبارا من غد الاثنين تكريما للضحايا.
وقالت وزيرة داخلية تشيلي كارولينا توها إنه من المتوقع أن ترتفع حصيلة القتلى والمصابين بشكل كبير.
وأكدت "لدينا الكثير من المعلومات الأولية والتي لم تتأكد بعد والتي تشير إلى إمكانية تسجيل أرقام أعلى"، مضيفة أن أكثر من 300 شخص لا يزالون في عداد المفقودين.
ووفقا للحكومة، كانت المنطقة التي تقع غرب العاصمة سانتياجو ، والتي يعيش فيها نحو 1.8 مليون نسمة، هي الأكثر تضررا من حرائق الغابات.
وأعلن الرئيس التشيلي، حالة الطوارئ في منطقة فالبارايسو يوم الجمعة لجلب موارد إضافية، وأمر وزارة الدفاع بنشر المزيد من وحدات الجيش.
ووصف بوريك الحرائق بأنها "أسوأ مأساة تمر بها بلادنا" منذ الزلزال الذي ضربها في عام 2010 وأسفر عن مقتل أكثر من 520 شخصا.
وأعلن بوريك الحداد الوطني لمدة يومين اعتبارا من غد الاثنين تكريما للضحايا.
إخماد حرائق تشيلي
وقال بوريك: "الأمر الأكثر أهمية الآن هو إنقاذ الأرواح وإخماد الحرائق" وعرض تقديم دعمه للضحايا في مستشفى في مدينة فينا ديل مار.وقالت وزيرة داخلية تشيلي كارولينا توها إنه من المتوقع أن ترتفع حصيلة القتلى والمصابين بشكل كبير.
وأكدت "لدينا الكثير من المعلومات الأولية والتي لم تتأكد بعد والتي تشير إلى إمكانية تسجيل أرقام أعلى"، مضيفة أن أكثر من 300 شخص لا يزالون في عداد المفقودين.
حرائق الغابات
وأشارت توها إلى أن الحرائق تسببت في أضرار أو دمرت آلاف المنازل، من بينها أكثر من 3 آلاف منزل في منطقة فالباراسيو وحدها.ووفقا للحكومة، كانت المنطقة التي تقع غرب العاصمة سانتياجو ، والتي يعيش فيها نحو 1.8 مليون نسمة، هي الأكثر تضررا من حرائق الغابات.
حالة الطوارئ
وبالقرب من مدينتي فالباراسيو وفينا ديل مار الساحليتين، انتشرت الحرائق على مساحة نحو 11 ألف هكتار.وأعلن الرئيس التشيلي، حالة الطوارئ في منطقة فالبارايسو يوم الجمعة لجلب موارد إضافية، وأمر وزارة الدفاع بنشر المزيد من وحدات الجيش.
أخبار متعلقة :