استدعت الحكومة الإريترية، الأربعاء، مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين في أسمرة، وأبلغته احتجاجها بشأن ما قالت إنه إعادة توطين قسري لرعاياها الذين تقطعت بهم السبل بليبيا في النيجر.

وأبلغت أسمرة المفوضية الأممية رفضها قرار مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بإرسال إريتريين إلى مخيمات في النيجر بموجب خطة إعادة التوطين في بلد ثالث ووصفتها بأنها غير مقبولة.

وقال وزير الإعلام الإريتري يمين جابراب ميسكل، في تغريدة له على "تويتر"، إن "وزارة الخارجية استدعت الممثل المقيم للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين في العاصمة أسمرا، وأبلغته رفضها قرار المفوضية بشأن ترحيل رعاياها القابعين في معسكرات اللجوء بليبيا وإعادة توطينهم بالنيجر".

وكتب ميسكل على "تويتر": "نحتج على أعمال المفوضية غير المبررة لإعاقة الجهود المبذولة لإعادة رعايانا الذين تقطعت بهم السبل في ليبيا".

وأضاف أن "حكومته تطالب بتنفيذ المبادئ التوجيهية المستخدمة من قبل الأمم المتحدة في جهود إعادة التوطين".

وتابع: "لقد عاد 50 إريتريا إلى وطنهم طواعية من ليبيا في الأسابيع القليلة الماضية، بينما من المقرر أن يصل 18 آخرون في بداية مايو/أيار".

وأشار إلى أن "حكومته ترغب في معرفة عدد الإريتريين الذين تقطعت بهم السبل في ليبيا وإعادة جميع رعاياها".