في عصرنا يحلو لكل من يرغب في خداع الناس ان يقدم نفسه على إنه منجم او متنبي او قارئ للمستقبل، وهو من هذه كلها براء...
من الناحية الروحية، كان يوحنا المعمدان نبيا حين تحدث عن يسوع المسيح قبل ان يبدأ الله المتجسد بشارته للناس.
اظهر يوحنا أنه رافق الله في خطواته بالماضي والحاضر والمستقبل، وقرأ المشروع الخلاصي قراءة شاملة وفك ألغازه، وفهم ما لم يفهمه الكثيرون، ليس بقدراته الشخصية بل بقدرة المحبة وتسليم ذاته لله. المحبة تكشف لنا كل شيء، كل الخبايا والخفايا، فنعرف عن الله ما لا يمكن ان نعرفه بقدراتنا الخاصة... هذا هو نوع التنبؤ الذي يصيب ولا يخيب، وتترتب عليه الايجابيات وليس السلبيات، والصدق والحق وليس الخداع والرياء.
كانت هذه تفاصيل خبر يوحنا المتنبي لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.