شكرا لقرائتكم خبر عن الأمم المتحدة تعتمد تدابير مكافحة "الإسلاموفوبيا" والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، خلال اجتماع اليوم، وبمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام أو"الإسلاموفوبيا" قراراً بعنوان: "تدابير مكافحة كراهية الإسلام" بتأييد 115 دولة لصالح مشروع القرار الذي قدمته باكستان نيابة عن منظمة التعاون الإسلامي، حيث يدعو القرار إلى تعيين مبعوث خاص للأمم المتحدة لمكافحة الإسلاموفوبيا.
واستعرض الممثل الدائم لباكستان لدى الأمم المتحدة السفير منير أكرم، مشروع القرار الذي قال إنه يتبع القرار الأول الذي تم بموجبه تأسيس اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، قبل عامين.
ويدين القرار أي دعوة إلى الكراهية الدينية والتحريض على التمييز أو العداوة أو العنف ضد المسلمين.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن فعالية اليوم تسلط الضوء على الوباء الخبيث "الإسلاموفوبيا" الذي يمثل إنكاراً وجهلاً كاملاً للإسلام والمسلمين ومساهماتهم التي لا يمكن إنكارها.
وأشار إلى موجة الكراهية والتعصب ضد المسلمين التي تأتي بأشكال عديدة، منها الاستبعاد الاجتماعي والاقتصادي، وسياسات الهجرة غير المتكافئة، والمراقبة والتنميط غير المبرر.
وقال الأمين العام إنه بالنسبة لحوالي ملياري مسلم في جميع أنحاء العالم، يعد الإسلام دعامة الإيمان والعبادة التي توحد الناس في كل ركن من أركان المعمورة، وعلينا أن نتذكر أنه أيضاً أحد ركائز تاريخنا المشترك.
وسلط الضوء على المساهمات الكبيرة التي قدمها العلماء المسلمون في الثقافة والفلسفة والعلوم، مشيراً إلى أن المسلمين ينحدرون من جميع البلدان والثقافات ومناحي الحياة وإنهم يمثلون التنوع الرائع للأسرة البشرية.
واستعرض الممثل الدائم لباكستان لدى الأمم المتحدة السفير منير أكرم، مشروع القرار الذي قال إنه يتبع القرار الأول الذي تم بموجبه تأسيس اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، قبل عامين.
ويدين القرار أي دعوة إلى الكراهية الدينية والتحريض على التمييز أو العداوة أو العنف ضد المسلمين.
مكافحة التعصب الديني
وتهيب الجمعية العامة في قرارها بالدول الأعضاء، أن تتخذ التدابير اللازمة لمكافحة التعصب الديني والقوالب النمطية والسلبية والكراهية والتحريض على العنف وممارسته ضد المسلمين، وأن تحظر بموجب القانون التحريض على العنف وممارسته على أساس الدين أو المعتقد.وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن فعالية اليوم تسلط الضوء على الوباء الخبيث "الإسلاموفوبيا" الذي يمثل إنكاراً وجهلاً كاملاً للإسلام والمسلمين ومساهماتهم التي لا يمكن إنكارها.
وأشار إلى موجة الكراهية والتعصب ضد المسلمين التي تأتي بأشكال عديدة، منها الاستبعاد الاجتماعي والاقتصادي، وسياسات الهجرة غير المتكافئة، والمراقبة والتنميط غير المبرر.
وقال الأمين العام إنه بالنسبة لحوالي ملياري مسلم في جميع أنحاء العالم، يعد الإسلام دعامة الإيمان والعبادة التي توحد الناس في كل ركن من أركان المعمورة، وعلينا أن نتذكر أنه أيضاً أحد ركائز تاريخنا المشترك.
وسلط الضوء على المساهمات الكبيرة التي قدمها العلماء المسلمون في الثقافة والفلسفة والعلوم، مشيراً إلى أن المسلمين ينحدرون من جميع البلدان والثقافات ومناحي الحياة وإنهم يمثلون التنوع الرائع للأسرة البشرية.