الارشيف / اخبار العالم

تصاعد حرب الإبادة الصهيونية على غزة وحصيلة الضحايا الأعلى منذ النكبة

  • 1/4
  • 2/4
  • 3/4
  • 4/4

ياسر رشاد - القاهرة - الاحتلال يسحب 5 ألوية ويقيم منطقة عازلة بالقطاع.. وعسكريون يطالبون بوقف المسخرة

المقاومة تحتفل بالعام الجديد بعشرات الصواريخ فى قلب تل أبيب

واشنطن تبلغ الصهاينة رسمياً بسحب حاملة الطائرات «جيرالد فورد» من المتوسط

 

تصاعدت حرب الإبادة الجماعية الصهيونية ضد الشعب الفلسطينى صاحب الأرض خاصة فى قطاع غزة، فيما تشهد الضفة المحتلة عمليات عسكرية لمعظم مناطقها، ارتقى خلالها مئات الشهداء والمصابين وعشرات المعتقلين. 

وكشفت بيانات الجهاز المركزى للإحصاء الفلسطينى أن عدد الشهداء الفلسطينيين فى الحرب التى تشنها إسرائيل النازية على القطاع هو الأعلى منذ نكبة عام 1948.

يأتى ذلك فيما احتفلت كتائب القسام الجناح العسكرى لحركة المقاومة حماس ببداية العام 2024 على طريقتها وقصفت تل أبيب وضواحيها بوابل من الصواريخ من طراز «إم 90» رداً على العدوان الإسرائيلى على القطاع.

أكد شهود عيان ومصادر طبية شن قوات الاحتلال الإسرائيلى غارات جوية متواصلة على مناطق متفرقة بالقطاع لليوم 87 على التوالى، واستهدفت المناطق الشمالية والوسطى والجنوبية بالقصف الجوى والمدفعى.

واستهدف طيران الاحتلال ومدفعيته مناطق البريج ومخيم اللاجئين الفلسطينيين وسط القطاع، ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء ووقوع مصابين تم نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى فى دير البلح.

واستهدفت الزوارق الإسرائيلية منطقة الزوايدة وسط القطاع، وساحل غرب رفح جنوب غزة، وقصفت المدفعية الإسرائيلية شرق مخيمى البريج والمغازى وسط القطاع، ونفذت قصفاً عنيفاً ومتواصلاً على محيط مناطق جباليا البلد والتفاح ومخيم جباليا. واستهدفت القوات الإسرائيلية أحياء وسط مدينة خان يونس جنوباً.

كما فتح الاحتلال النار على النازحين باستخدام طائرات الكواد كابتر فى مناطق مختلفة من مدينة غزة وشمال القطاع.

وتسبب انتشار طائرات الكواد كابتر الهجومية المفاجئ وإطلاقها النار تسبب باستشهاد عدد كبير فى أنحاء متفرقة من غزة خاصة فى مناطق الأطراف التى عاد لها النازحون ليتفقدوا بيوتهم وممتلكاتهم.

واصلت جرافات وآليات الاحتلال تجريف ساحة الكتيبة فى خان يونس، ودعت الأهالى للتوجه إليها، فى ظل انقطاع للإنترنت والاتصالات عن مناطق واسعة من وسط وجنوب القطاع.

وتصاعدت حركة النزوح باتجاه مناطق رفح الجنوبية، حتى تحولت لمأوى لمئات الآلاف من الفلسطينيين أجبرهم الاحتلال على النزوح، كما أشار مدير المركز «الأورو متوسطى» لحقوق الإنسان. 

ونشر مدير المرصد رامى عبده صورة تظهر مشهد خيام النازحين فى رفح، وكتب: «مشهد من الأعلى لمدينة رفح التى تحولت إلى مأوى لمئات آلاف النازحين الذين دمرت إسرائيل منازلهم وأجبرتهم على النزوح».

وقرر الاحتلال سحب 5 ألوية قتالية من قطاع غزة، وكتبت الإذاعة العسكرية الصهيونية فى تدوينة عبر صفحتها الرسمية بمنصة «إكس»: «وفقًا لتقييم الوضع وتطور القتال فى غزة، قررت القوات سحب 5 ألوية قتالية من القطاع، بما فى ذلك لواء الاحتياط 551 ولواء الاحتياط 14 وثلاثة ألوية تدريب».

وكشفت مصادر عبرية عن أن وزارة الحرب بدأت بناء جدران وسواتر بمحيط طريق رئيسى فى غلاف غزة لحماية المركبات المدنية.

ووصفتها صحيفة يديعوت أحرنوت بأنه اعتراف بفشل الحرب وقالت «بدأت خلال الأيام الأخيرة بإقامة سواتر أسمنتية جديدة على طول الطريق رقم 232 فى غلاف غزة لحمايتها من الصواريخ المضادة للدروع».

وصعد الاحتلال اجتياحه فى الضفة المحتلة ونفذ اعتداء واسعا بمدينة طولكرم ومخيميها طولكرم ونور شمس، واستمر لمدة 11 ساعة متواصلة قبل انسحابه، مخلفاً دماراً واسعاً فى البنى التحتية والممتلكات.

واقتحمت قوات الاحتلال المدينة ومخيميها بأعداد كبيرة من القوات معززة بالجرافات، ومدعومة بالطائرات المسيرة التى قصفت أهدافاً وأوقعت إصابات فى صفوف الفلسطينيين، وقامت بأعمال تخريب وتجريف للبنى التحتية وممتلكات الفلسطينيين قبل انسحابها بعد ساعات، فى وقت تشهد الحدود مع لبنان توترات شديدة.

وقصفت كتائب القسام مدينة «تل أبيب» وضواحيها بوابل من الصواريخ من طراز «M90» رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.

وقالت وسائل إعلام العدو إن نحو 20 صاروخا أطلقت من قطاع غزة باتجاه المستعمرات بالداخل الفلسطينى المحتل.

ونشر نشطاء صورة تعبر عن رشقة القسام الأخيرة التى استهدفت وسط فلسطين المحتلة فى الدقائق الأولى من بداية العام الجديد، وقال «هاليل روزين» من - القناة 14 العبرية: «وابل 2024، لا معلومات استخباراتية ولا ردع وقائى «مثير للسخرية».

وقال الجنرال احتياط فى قوات العدو إسحاق باريك: نحن نغرق فى وحل غزة، وعلينا أن نعيد حساباتنا، مع مرور الوقت، نبتعد أكثر فأكثر عن تحقيق أهداف الحرب».

ووجه الادعاء العام الإسرائيلى اتهامات جنائية لرجل بانتحال صفة جندى للانضمام إلى حرب غزة وسرقة ذخيرة، كما ظهر فى صورة على الخطوط الأمامية مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ووفقا للائحة الاتهام المقدمة للمحكمة فى تل أبيب، فإن المتهم روى يفراخ لم يخدم أبدا فى الجيش الإسرائيلى لكنه مع ذلك تمكن من شق طريقه إلى مناطق الحرب من خلال التظاهر بأنه عضو فى وحدة قتالية من النخبة فى جهاز الأمن الداخلى (الشاباك).

وبثت القناة 12 التلفزيونية صورة قالت إنها للشاب البالغ من العمر 35 عاما وهو يرتدى معدات القتال الكاملة مع جنود آخرين إلى جانب نتنياهو فى موقع هبوط طائرات الهليكوبتر.

وأبلغت الولايات المتحدة حكومة الاحتلال رسمياً بأنها ستسحب حاملة الطائرات «جيرالد فورد» من البحر المتوسط، والتى كانت وصلت مع بدء الحرب على غزة تحسباً لتدخل إيرانى أو حزب الله.

جهود مصرية ومفاوضات معقدة لوقف الحرب.. والقاهرة لا تزال تنتظر الرد

الصحة الفلسطينية تشيد بجهود القاهرة بدخول طعوم الأطفال الموسمية والمساعدات

تواصل مصر جهودها لوقف الحرب الصهيونية فى قطاع غزة، وتبذل جهودا شاقة للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطينى وعدم إنهاء قضيته بالتهجير القسرى الذى تقف مصر بكل قيادتها بالرفض الثابت للمخطط الشيطانى من أجل التوصل إلى اتفاق حول صفقة جديدة بين المقاومة الفلسطينية وحكومة الاحتلال الإسرائيلى مع دخول الحرب شهرها الثالث.

وتواصل السلطات المصرية فتح معبر رفح البرى فى شمال سيناء، لاستقبال المصابين الفلسطينيين وإدخال المساعدات المتنوعة إلى قطاع غزة، كما دخلت أمصال طعوم الأطفال الروتينية.

وشهد المعبر إدخال 3 شاحنات تحمل على متنها كمية من الوقود وشاحنتى غاز للطهى الخاص بالمنازل، و80 شاحنة تحمل مساعدات إغاثية وإنسانية إلى قطاع غزة، مقدمة من مصر وعدد من الدول العربية.

وأشادت الدكتورة مى الكيلة، وزيرة الصحة الفلسطينية فى بيان لها بجهود القاهرة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، وجميع الطواقم، التى عملت على إدخال التطعيمات إلى غزة، لتحصين الأطفال من الأمراض الخطرة، والأوبئة.

وأكد مصدر فى حماس الذى يتواجد وفدها حاليا فى القاهرة أن موقفها لا يزال على حاله وهو رفض أى صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل قبل وقف النار. 

وقال الأمين العام لحركة الجهاد، زياد النخالة: «لا صفقات تبادل بيننا وبين العدو، ما لم يتوقف العدوان، وتنسحب قواته كليًا من قطاع غزة».

وأكد متحدث باسم حركة الجهاد بقوله «حركتا الجهاد وحماس تقودان حراكاً سياسياً نيابةً عن القوى السياسية لمنع الاستفراد بأى قرار سياسى».

أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبومازن ضرورة وقف الحرب الإسرائيلية فورا والسماح بدخول المساعدات إلى غزة، قائلا إن الحلول العسكرية ستدفع المنطقة إلى «حافة الانفجار».

قال إن شعبه يتعرض اليوم لحرب إبادة شاملة فى قطاع غزة والضفة المحتلة والقدس، بهدف تصفية القضية الوطنية وتحويلها لقضية إنسانية، فى تكرار لنكبة 1948.

وشدد على رفض الفلسطينيين التهجير من أرضهم «مهما كان الثمن»، وأن الضفة المحتلة بما فيها القدس وقطاع غزة «وحدة جغرافية واحدة لا تتجزأ.

وشدد على أن الحلول العسكرية والأمنية لن تجلب الأمن والسلام لأحد، بل ستدفع المنطقة والعالم إلى حافة الانفجار».

وأضاف أن الحل الوحيد يتمثل فى «الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطينى بالحرية والاستقلال، والتوجه لحل سياسى قائم على قرارات الشرعية الدولية، من خلال عقد مؤتمر دولى للسلام ينهى الاحتلال الإسرائيلى لجميع أراضى دولة فلسطين وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وفق القرار 194».

وأشار «أبومازن» إلى أن العالم أجمع يدرك الآن بأن قيام الدولة الفلسطينية أصبح مطلبا ضروريا لتحقيق الأمن والسلام، مشددًا على أن حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة، والاعتراف بدولة فلسطين. 

وقال وزير الخارجية الأردنى أيمن الصفدى: «سيكون 2024 عام الموت أيضاً، ما لم يتم إجهاض أجندة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو لإبقاء غزة مشتعلة، وإشعال الضفة المحتلة، ولبنان، لجر الغرب إلى الحرب، وإنقاذ حياته المهنية»..

يأتى ذلك فيما يدفع اليمين الإسرائيلى، الذى يتحكم فى قرارات الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو، نحو استثمار الحرب فى غزة بإعادة العجلة إلى المربع الأول ما قبل اتفاقيات أوسلو وتصفية القضية الفلسطينية ومشاريع الترحيل وإعادة البناء الاستيطانى فى غزة، وعلى الرغم من الدعم الأمريكى غير المسبوق لإسرائيل فى حربها على غزة، يستعد هذا اليمين لمواجهة الولايات المتحدة والضغوط المتوقعة منها بالتمرد عليها، حتى مقابل التخلى عن دعمها.

b6375f66e3.jpg

عام ينتهى ويبدأ على وقع مظاهرات إنهاء الحرب.. لتبقى فلسطين القضية

أكفان رمزية وأعلام وهتافات ضد العدو.. طوفان الغضب يجتاح العالم

 احتفل العالم أمس برأس السنة، لكن الفلسطينية وليست الميلادية، وذلك عبر طوفان بشرى الذى هز العواصم تنديدا بحرب الإبادة الصهيونية ضد الشعب الفلسطينى صاحب الأرض. اختار ناشطون غربيون وفلسطينيون وعرب فى أوروبا أن يبدأوا العام الجديد بمواصلة مسيراتهم التضامنية مع قطاع غزة.

وشهدت مدينة جنيف أضخم الوقفات، وتجمع أكثر من ألف شخص بعد دخول العام الجديد ساعاته الأولى فجرا، واستقبلوا العام برفع أعلام فلسطينية مرددين هتافات تدعو إلى الوقف الفورى لإطلاق النار.

وقال المتظاهرون فى هتافاتهم: «ها هو عيد الميلاد والإنسانية تباد» «ها هو رأس السنة.. والإنسانية حزنانة» وتحولت هذه الوقفة إلى مسيرات جابت الشوارع وهتفت للمقاومة الفلسطينية.

وعلق عدد من ناشطى وسائل التواصل الاجتماعى بأن سهرة رأس السنة «هكذا يجب أن تكون» فى إشارة إلى احتفالات شهدتها بعض الدول العربية فى الوقت الذى كانت لا تزال تنهال فيه الصواريخ والقذائف «الإسرائيلية» على رؤوس الأطفال والنساء والمدنيين فى قطاع غزة، مع استمرار حرب الإبادة عليه لليوم السابع والثمانين على التوالى.

واحتشد الآلاف من المتظاهرين فى شوارع رئيسية فى عدد من العواصم والمدن الأوروبية، مثل دبلن البولندية ومارسيليا الفرنسية ومانشستر الإنجليزية، بالإضافة لتركيا، ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وشعارات تندد بالعدوان «الإسرائيلى».

وجاءت المسيرة بتنظيم من «منصة الإرادة الوطنية» تحت رعاية «وقف شباب تركيا»، وبمشاركة 308 منظمات أهلية، وحملت المسيرة اسم «الرحمة للشهداء، والدعم لفلسطين، فلتسقط إسرائيل».

وطالبت بوقف القصف العشوائى والعنف المستمر على السكان المدنيين فى غزة، مطالبين من الحكومات الأوروبية الكف عن الصمت أو الدعم إزاء مجازر الإبادة فى غزة، والضغط الجدى لفتح معابر غزة والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية من أغذية وأدوية ومياه صالحة للشرب والاحتياجات الأساسية لأهالى القطاع المنكوب.

وتظاهر المئات فى العاصمة الإسبانية مدريد، تضامناً مع الشعب الفلسطينى أمام مبنى وزارة الخارجية فى مدريد، حيث رفع المتظاهرون العلم الفلسطينى، وردد المشاركون فى المظاهرة هتافات تضامنية مع الشعب الفلسطينى، كما حملوا لافتات بخصوص الضحايا الأطفال للهجمات الإسرائيلية على غزة.

وفى مانشستر البريطانية، احتشد الآلاف أمام بنك «باركليز» تنديداً بدعمه كيان الاحتلال «الإسرائيلى، وفى مدينة نيويورك، سار المئات من المتظاهرين نحو مركز التجارة العالمى، وهم يهتفون «فلسطين حرة»، بينما كانوا يرفعون لافتات تتهم الرئيس الأمريكى «جو بايدن» بارتكاب إبادة جماعية.

وأغلقت مجموعة من المحتجين مدخل مبنى مركز التجارة العالمى بينما سار متظاهرون آخرون إلى City Hall Zuccotti Park بالقرب من وول ستريت.

وكانت المظاهرة جزءاً من احتجاج «فيضانات مدينة نيويورك من أجل فلسطين» وواحدة من المظاهرات العديدة التى تم تنظيمها فى المدينة وفى جميع أنحاء الولايات المتحدة منذ بدء حرب الإبادة «الإسرائيلية» على قطاع غزة.

استقبل آلاف الأردنيين والفلسطينيين فى الأردن عام 2024 بمظاهرة حاشدة أمام مقر السفارة الأمريكية فى عمّان تنديداً بالدور الأمريكى الداعم حرب الإبادة «الإسرائيلية» على قطاع غزة، سياسيا ومالياً وعسكرياً.

وطالب المتظاهرون الأردنيون فى هتافاتهم بإغلاق السفارة الأمريكية وطرد طواقمها من الأردن، كما هتفوا للمقاومة الفلسطينية التى تخوض معارك التصدى لقوات الاحتلال البرية وتطلق الصواريخ على المستوطنات والمدن المحتلة والقواعد العسكرية للاحتلال.

قال مستشار الرئيس الفلسطينى، محمود الهباش، إن الوضع فى قطاع غزة يتفاقم والاحتلال يواصل جرائمه وسياسات تهجير الفلسطينيين، كما أن الاحتلال يصر على تجويع أهالى قطاع غزة ويواصل حظر دخول المساعدات الإنسانية الكافية له.

وأضاف «الهباش» أن الاحتلال يواصل بالتوازى جرائمه بالضفة الغربية وحكومة نتنياهو تصر على محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وأن الولايات المتحدة تواصل استخدام الفيتو لترسيخ الممارسات الإسرائيلية، وتصر على استمرار العدوان على قطاع غزة، وأن الإدارة الأمريكية أكبر داعم للاحتلال، وأن واشنطن تستطيع إجبار إسرائيل على ذلك، ويمكنها وقف فورى للعدوان الإسرائيلى على غزة، وما دامت لا تفعل فهى تتحمل المسئولية الكاملة لاستمرار هذه الاعتداءات الإسرائيلية. 

وقال مستشار الرئيس الفلسطينى، إنه يجب على المجتمع الدولى التحرك لوقف العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة، ويجب وقف مسلسل محاولات تهجير أهالى القطاع وإمداد سكانه بالمساعدات اللازمة والكافية، وأن الإسرائيليين كانوا يتوهمون أن مصر والأردن ربما يصمتان، لكن موقف البلدين كان شجاعا وقويا، مؤكدا أن مصر أفسدت مخططات كثيرة للاحتلال لتصفية القضية الفلسطينية.

وأوضح أننا نؤيد الجهود الرامية لوقف العدوان على الشعب الفلسطينى، وكنا نأمل البناء على الهدنة السابقة بقطاع غزة من أجل وقف كامل للعدوان.

c6f7410589.jpg
Advertisements