شكرا لقرائتكم خبر عن "الناشرين الإماراتيين" تسلط الضوء على صناعة الكتاب بمعرض بكين للكتاب والان مع التفاصيل
بحثت جمعية الناشرين الإماراتيين خيارات النشر والدعم اللازم للعاملين في المجال، كما سلّطت الضوء على واقع صناعة الكتاب في دولة الإمارات العربية المتحدة والسبل المتاحة للارتقاء بواقع النشر، فضلاً عن جهودها التي تقدمها للناشرين المحليين والعالميين والتعريف بأنشطتها ومبادراتها، وذلك أمام زوار معرض بكين الدولي للكتاب، الذي اختتم أعماله مؤخراً في العاصمة الصينية.
جاء ذلك أثناء مشاركتها في الدورة الـ25 من معرض بكين الدولي للكتاب التي أقيمت مؤخراً، واستضافت 2500 عارض من 93 دولة من مختلف أنحاء العالم، وذلك في إطار حرصها على التواجد الفاعل في مختلف الفعاليات الثقافية التي تقام على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأكدت إدارة الجمعية أنها تعمل حالياً على رفع نسب مشاركات أعضائها في الدورات المقبلة من المعرض من خلال بحث فرص التعاون المشترك مع عدد من المؤسسات، حيث شاركت اثنتان من أعضائها في الدورة الحالية للمعرض وهما: دار ثقافة للنشر والدار العربية للعلوم "ناشرون"، حيث عقدتا مجموعة من اللقاءات والاجتماعات مع ناشرين ومؤلفين صينيين وآسيوين استعرضا خلالها فرص العمل والتعاون المشترك.
وقال راشد الكوس المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين: "تعكس مشاركة الجمعية في هذه التظاهرة الثقافية المتميزة الحرص على تمثيل الناشرين الإماراتيين في مختلف الأحداث الثقافية التي تقام على الصعيدين الإقليمي والعالمي واطلاعهم على تجربة الجمعية الرائدة في مجال النشر والارتقاء بقطاع صناعة الكتاب في الدولة، كما يسهم هذا الحضور في تعريف الأدباء والمثقفين الصينيين على أهم الخيارات التي تقدمها الجمعية، بما يسمح في فتح قنوات تبادل معرفي بين كلا الجانبين يخدم حضور الأدب الصيني لدى القراء المحليين".
وأضاف: "قطاع النشر هو العصب المحرّك للعملية الثقافية؛ فهو الوعاء الناقل للمعرفة والارتقاء به يسهم بالنهوض بالواقع الثقافي برمّته من خلال الالتزام بالقوانين والشروط الناظمة لهذه العملية، وحفظ حقوق التأليف والملكية الفكرية وغيرها من البنود، وحضورنا في هذه التظاهرة الآسيوية العريقة يسهم في تعريف الناشرين الصينيين على أهم ما تتبناه الجمعية من قوانين وتشريعات تسمح بتسهيل عملية النشر للكتب والمؤلفات الصينية المترجمة للغة العربية؛ ما يفتح المجال أمام القارئ العربي ليتعرّف على الإبداعات الصينية عن قرب أكثر".