شكرا لقرائتكم خبر عن 4 خطوات فنية يحتاجها المنتخب قبل مباراتي فلسطين وإيران والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - أكد رياضيون ومحللون فنيون أن أداء المنتخب الوطني أمام هونغ كونغ في انطلاقة مشواره بنهائيات كأس آسيا المقامة حالياً في قطر، لم يكن مقنعاً بالشكل المطلوب، على الرغم من الفوز 3-1، مطالبين بأربع خطوات فنية على المدرب البرتغالي باولو بينتو إجراؤها قبل مواجهتي فلسطين بعد غدٍ، وإيران في 23 الجاري تفادياً لتكرار الأخطاء التي صاحبت مباراة هونغ كونغ.
ويتقاسم المنتخب صدارة المجموعة الثالثة بالمشاركة مع منتخب إيران بثلاث نقاط، فيما بقي منتخبا فلسطين وهونغ كونغ بلا نقاط.
وقال الرياضيون لـ«الإمارات اليوم» إن هذه الخطوات تتمثل بإعادة النظر في التشكيل الأساسي لمباراة هونغ كونغ، والذي غاب عنه أسماء كبيرة مثل المهاجم علي مبخوت وعلي سالمين وعلي صالح ويحيى الغساني والمدافع خالد الظنحاني، إضافة إلى تعزيز عملية الانسجام بين لاعبي خط الدفاع، وضرورة معالجة مشكلة الكثافة الهجومية، وإيجاد الحلول عند منطقة خط الـ18 وإنهاء الهجمات بطريقة أفضل، ومعالجة خلل التعامل مع الكرات الثنائية والهوائية.
وأوضحوا أن «مباراة فلسطين المقبلة حاسمة كون الفوز فيها يضمن تأهل المنتخب للدور المقبل، في حين أن نتيجة مباراة إيران ستحدد مركزه سواء الأول أو الثاني».
وأضافوا أن «المنتخب لعب أمام أحد أضعف منتخبات المجموعة الثالثة، وكانت هناك مفاجأة في التشكيل الأساسي بعدم وجود بعض العناصر الأساسية، إلا أن المنتخب حقق المطلوب وهو الفوز وحصد نقاط المباراة، لذلك فإن فوز المنتخب على فلسطين في المباراة المقبلة سيخفف عليه كثيراً من الضغوط النفسية قبل مواجهة إيران في الجولة الثالثة والأخيرة في هذه المجموعة».
بداية جيدة
واعتبر مدرب المنتخب الوطني الأسبق لكرة القدم الدكتور عبدالله مسفر، أن بداية المنتخب كانت جيدة من حيث النتيجة والفوز في مباراته الأولى في البطولة أمام هونغ كونغ، إلا أن الأداء لم يكن بالمستوى المطلوب، رغم أنه لعب أمام منتخب يُعد أضعف منتخبات المجموعة الثالثة.
وقال: «يجب على الجهاز الفني للمنتخب بقيادة المدرب باولو بينتو عدم إغفال الأخطاء التي صاحبت المباراة حتى لا تتكرر في مباراتي فلسطين وإيران المقبلتين»، معتبراً أن «الفوز في مباراة فلسطين المقبلة سيخفف على المنتخب الكثير من الضغوط قبل مباراته الأخيرة أمام إيران».
ووصف مسفر مباراة فلسطين بأنها الأهم بالنسبة للمنتخب كون الفوز فيها يؤكد تأهله إلى الدور المقبل، سواء في المركز الأول أو الثاني.
وأضاف: «على صعيد تشكيلة المنتخب فإنه بحاحة إلى عودة مجموعة من العناصر المؤثرة للتشكيل الأساسي، مثل علي مبخوت وعلي سالمين وعلي صالح ويحيى الغساني».
واعتبر مسفر منتخب فلسطين أنه من المنتخبات الجيدة، خصوصاً في الجانبين البدني والفني ولديه لاعبون جيدون، رغم الخسارة الكبيرة التي تعرض لها أمام إيران.
وتابع مسفر: «كشفت مباراة هونغ كونغ أيضاً عن وجود خلل كبير في التعاطي مع الكرات الثنائية والهوائية في حين تميز منتخب هونغ كونغ بعامل السرعة، كما أن منتصف الملعب بحاجة إلى لاعب لديه قدرات دفاعية مثل علي سالمين، كما يجب عودة المدافع خالد الظنحاني إلى خط الدفاع».
استقرار التشكيل
من جهته، شدد مدرب عجمان والظفرة وبني ياس الأسبق والمحلل الفني الحالي العراقي عبدالوهاب عبدالقادر، على أن المنتخب لعب أمام منتخب متواضع لا يملك الأدوات والقدرات الكبيرة، معتبراً أن المفاجأة تمثلت في كون بدر ناصر الذي يجيد اللعب في وظيفة الظهير الأيسر لعب في قلب دفاع المنتخب إلى جانب خليفة الحمادي.
وقال: «ليس لدي اعتراض على قرارات مدرب المنتخب بخصوص التشكيل كونه الأقرب إلى لاعبيه، لكن في تقديري أن اللاعب خالد الهاشمي كان هو الخيار الأنسب كونه لعب جميع المباريات السابقة مع المنتخب ووصل إلى مرحلة الانسجام مع الدفاع، فضلاً عن أن سلطان عادل لعب أساسياً فيما غاب علي مبخوت عن التشكيل الأساسي، لذلك فإن الاستقرار في التشكيلة ووضع اللاعب المناسب في المكان المناسب أمر مهم».
وأشار عبدالوهاب عبدالقادر إلى أنه «لحسن الحظ أن المنتخب لعب مع منتخب متواضع، لكن في حال كان لعب مع منتخب جيد فإنه كان سيدفع الثمن نتيجة الخلل في الخط الخلفي».
معالجة السلبيات
بدوره، أكد اللاعب الدولي السابق والمحلل الفني منذر علي، أن المنتخب حقق المطلوب منه وهو الفوز، رغم وجود مفاجأة في التشكيل الأساسي.
وأضاف: «هناك أمور صاحبت المباراة الأولى يجب معالجتها، خصوصاً على صعيد خط الدفاع لعدم وجود انسجام بين لاعبيه، فضلاً عن أن الكثافة الهجومية للمنتخب لم تكن بالمستوى المطلوب».
وأشار منذر علي إلى أن «فوز المنتخب في مباراته المقبلة أمام فلسطين سيضمن تأهله إلى الدور المقبل، في حين ستحدد مباراته الأخيرة في هذه المجموعة أمام إيران مركزه في الترتيب».
الخطوات الفنية الـ 4
1- عودة العناصر المؤثرة للتشكيل الأساسي.
2- خط الدفاع بحاجة إلى مزيد من الانسجام، وضرورة عودة الظنحاني.
3- تأمين الكثافة الهجومية، وعودة مبخوت.
4- معالجة الخلل في التعامل مع الكرات الثنائية والهوائية.
عبدالله مسفر:
• الفوز في مباراة فلسطين المقبلة سيخفف على المنتخب الكثير من الضغوط.
عبدالوهاب عبدالقادر:
• لو لعب الأبيض مع منتخب جيد لدفع الثمن نتيجة الخلل في الخط الخلفي.
منذر علي:
• لا انسجام بين لاعبي الخط الخلفي، والكثافة الهجومية لم تكن بالمستوى المطلوب.
الغساني يطالب بنسيان مباراة هونغ كونغ
قال لاعب نادي شباب الأهلي والمنتخب الوطني يحيى الغساني، إن الأبيض حقق الأهم أمام هونغ كونغ، وحصل على النقاط الثلاث، ليستهل مشواره في كأس أمم آسيا بصورة جيدة عززت ثقة اللاعبين بأنفسهم.
وطالب الغساني بنسيان مباراة هونغ كونغ، والتركيز على المواجهة المقبلة أمام فلسطين، مشيراً إلى أن الأهم هو الاستمرار في تحقيق النتائج الإيجابية لتعزيز فرص الأبيض في التأهل.
بينتو: نحتاج المزيد من التطوير
قال مدرب المنتخب الوطني، البرتغالي باولو بينتو، إن الأبيض حقق فوزاً مهماً ومستحقاً على هونغ كونغ في بداية مشوار بطولة كأس آسيا، مشيراً إلى أنهم واجهوا منافساً قوياً، وكانت هنالك بعض المصاعب في فترات من المباراة التي جاءت مفتوحة واعتمد خلالها اللاعبون على الكرات الطويلة التي يصعب السيطرة عليها.
وأوضح في تصريحات صحافية: «قدمنا مستوى جيداً خلال اللقاء، بشكل عام كنا جيدين في الكثير من فترات المباراة، وسيطرنا على مجرياتها، لكن هذا لا ينفي أننا نحتاج إلى مزيد من التطوير، وهناك جوانب علينا تحسينها والعمل على تفادي بعض السلبيات».