شكرا لقرائتكم خبر عن الخميس.. الرياض تستضيف تجمعًا عالميًا لحوكمة الشركات والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - تنظم جامعة الفيصل بالرياض المؤتمر الدولي الثالث لحوكمة الشركات تحت عنوان "ما وراء الامتثال: إعادة تصور حوكمة الشركات في عصر الذكاء الاصطناعي".
وذلك بحضور نخبة من الأكاديميين، المهنيين، وصناع القرار المحليين والدوليين، وذلك يوم 12 ديسمبر الحالي.
ويهدف المؤتمر إلى مناقشة التحديات التي واجهت مجالس إدارة الشركات، التي عملت على موازنة حماية أصحاب المصلحة المتنوعين مع ضرورة تعظيم قيمة المساهمين.
وكذلك الآثار الأخلاقية والقانونية والتشغيلية للذكاء الاصطناعي في حوكمة الشركات.
إضافة إلى إنشاء إطار قوي للحوكمة في الشركات لمعالجة المخاوف التقليدية، والتكيف مع المشهد المتطور لممارسات الأعمال التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
تأثير الذكاء الاصطناعي على حوكمة الشركات
يناقش المؤتمر تأثير الذكاء الاصطناعي على حوكمة الشركات، مع التركيز على القضايا الأخلاقية، الشفافية، والمساءلة.
كما ستناقش الجلسات أهمية الممارسات الجيدة لتعزيز النمو المستدام، وتحقيق التوازن بين مصالح المساهمين وأصحاب المصلحة الآخرين.
ويتضمن المؤتمر جلسات حوارية وعروضًا بحثية، وبرامج تدريبية متخصصة لأعضاء مجالس الإدارة والمديرين التنفيذيين.
متحدثون عالميون بارزون
يستقطب المؤتمر عددًا من المتحدثين العالميين البارزين، منهم البروفيسور أوليفر هارت من جامعة هارفرد والحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد لعام 2016.
والبروفيسور أليكس إدمانز من كلية الأعمال في لندن ومؤلف كتاب "Grow the Pie"، ود. شون كاو من جامعة ماريلاندومدير مبادرة الذكاء الاصطناعي لأبحاث سوق رأس المال.
والبروفيسور كولن ماير من جامعة أوكسفورد، إضافة إلى جمع كبير من الأكاديميين، والمحامين، وصناع السياسات، وقادة الأعمال من المملكة وخارجها.
إعادة تصور حوكمة الشركات
المؤتمر يستهدف تعزيز الحوار عن إعادة تصور حوكمة الشركات في عصر الذكاء الاصطناعي.
واستكشاف كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتحقيق تأثير إيجابي مع تخفيف المخاطر المحتملة وضمان اتخاذ القرارات الأخلاقية.
ويعد المؤتمر منصة حيوية لدعم جهود المملكة في تعزيز الحوكمة المؤسسية، بما يتماشى مع رؤية 2030، في ظل التغيرات الاقتصادية المتسارعة والاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي.
كما يتناول المشهد المتطور لحوكمة الشركات، مع التركيز على الانتقال من نهج يركز على الامتثال إلى نموذج أكثر شمولًا يعطي الأولوية لمصالح أصحاب المصلحة، وخلق القيمة على المدى الطويل.
كما يستكشف كيف يمكن للمنظمات إعادة تصور ممارسات الحوكمة لتعزيز اتخاذ القرارات الأخلاقية، وتعزيز الشفافية، ودعم النمو المستدام في اقتصاد عالمي معقد ومترابط بشكل متزايد.
أخبار متعلقة :