فاو لـ "اليوم": ريادة سعودية بمدارس المزارعين لمكافحة سوسة النخيل الحمراء

شكرا لقرائتكم خبر عن فاو لـ "اليوم": ريادة سعودية بمدارس المزارعين لمكافحة سوسة النخيل الحمراء والان نبدء بالتفاصيل

الدمام - شريف احمد - تعد مدارس المزارعين الحقلية أحد الطرق المطورة للتدريب مجموعات المزارعين في نهج تشاركي تعليمي تجريبي يتم فيه تطبيق التقنيات الزراعية الحديثة والأساليب السليمة بأفضل طرق بيئية للقضاء على آفة سوسة النخيل الحمراء والتي بدأت في أواخر الثمانينات وتتواجد اليوم في 90 دولة حول العالم، حيث حسنت مهارة أكثر من 4 ملايين مزارع في العالم.
وبيّن مختصون في الـ "فاو" خلال حديثهم لـ "اليوم" ريادة المملكة في مدارس المزارعين الحقلية وباستضافتها للاجتماع إقليمي لنقل المعلومات والخبرات من 18 دولة وهناك تقنيات الحديثة مثل الإنذار المبكر والاستشعار عن بعد باستخدام حساسات حديثة جاء ذلك خلال الاجتماع الختامي للبرنامج الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة حول استئصال سوسة النخيل الحمراء في إقليم الشرق الأدنى وشمال أفريقيا وذلك في مدينة جدة.
وقال المسؤول الإقليمي لوقاية النبات في فاو، ثائر ياسين، إن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة تقوم ببرنامج إقليمي لمكافحة آفة سوسة النخيل الحمراء وهي عابرة للحدود، وقضت على كثير من النخيل في المنطقة واستطاع البرنامج أن يجمع أكثر من 15 شريك لنقل المعلومات والخبرات من 18 دولة وهناك تقنيات الحديثة مثل الإنذار المبكر والاستشعار عن بعد باستخدام حساسات حديثة.

ثائر ياسين

ثائر ياسين


تقنيات جديدة للمكافحة


وأضاف: "هناك تقنيات جديدة للمكافحة المتكاملة بدون استخدام مبيدات ضاره للبيئة وهناك نقل للتكنولوجيا عن طريق مدارس المزارعين الحقلية والتي كانت المملكة رائدة في هذا المجال وهي تقنية تسمح للتواجد مع المزارع في جميع مراحل نمو النخيل وهناك طموح للانطلاق بشكل أكبر واستخدام التكنولوجيا بشكل أكبر لمكافحة الافة بشكل مستدام لأن هذه الافة لا يستطيع كشفها المزارع إلا بعد فوات الأوان وهناك مجموعة حلول يمكن تبنيها لمعالجتها بدون استخدام مبيدات ضارة بيئية".

وقال مدير برنامج التعاون الفني في فاو، أيمن عمر، إن البرنامج الإقليمي حول سوسة النخيل الحمراء وتنفيذه في 14 دولة والذي يلقى دعم كبير من قبل المملكة العربية والامارات وسلطنة عمان وهي تستعرض ما تم إنجازه ومستقبل البرنامج وتمكن من تحقيق نتائج واعدة وسيتم بناء إدارة متكاملة لهذه الآفة الخطيرة والتي تهدد واحد من

أيمن عمر

أيمن عمر
أهم المحاصيل في المنطقة العربية وهو قطاع التمور وهو هام اقتصادياً وثقافياً، حيث تقضي السوسة الحمراء على المحصول وتؤثر على النبات بشكل كبير وهي عابرة للحدود لذلك مكافحتها تحتاج لتظافر الجهود ونظام مستدام.
وأوضح أن الكشف المبكر وطريقة مكافحتها بشكل دائم هو أكثر التحديات التي تواجه المزارع والتي تحتاج لتقنيات متقدمة وخبرات، والبرنامج طور كثير من التقنيات الجديدة في مجال الكشف عن الافه اعتمد على منهجية مدارس المزارعين الحقلية على اثره تم تطوير برنامج على الهاتف تحت اسم سوسة حمراء وهناك العديد من الطرق المجربة لمكافحتها منها التقليدية ومنها المعتمد على الأبحاث والدراسات الحديثة.

أخبار متعلقة :