“سيرفكورب” تؤسس مقرًا إقليميًا لها في السعودية

الرياض - علي القحطاني - افتتحت “سيرفكورب”، الشركة العالمية الرائدة في حلول مساحات العمل، مقرها الإقليمي الجديد في برج الفيصلية بالرياض، في خطوة تعكس التزامها المستمر بتمكين مجتمع الأعمال، ودعم النمو الاقتصادي، وتعزيز الازدهار الاجتماعي في المملكة العربية السعودية.

وشهد حفل الافتتاح حضور سعادة مارك دونوفان، سفير أستراليا لدى المملكة العربية السعودية، إلى جانب ضيوف مميزين من جهات بارزة مثل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وروشن، ومنشآت، ومركز الملك عبدالله المالي، ومدينة مسك، وشركة البحر الأحمر العالمية، ومجلس هارفارد للأعمال، إلى جانب نخبة من المدعوين.

إن ازدهار بيئة الأعمال في المملكة العربية السعودية، إلى جانب تنامي الكفاءات المحلية، يجعل منها مركزًا استراتيجيًا مثاليًا لخدمات الأعمال المتميزة التي تقدمها “سيرفكورب”حيث تواصل الشركة التزامها بتمكين مجتمع الأعمال في البلاد ودعم التنوع الاقتصادي.

وتعليقاً على ذلك، قال ديفيد جودشو، الرئيس التنفيذي لشركة سيرفكورب في الشرق الأوسط، أوروبا و أمريكا: “يعكس إنشاء مقرنا الإقليمي هنا في الرياض مدى التزام سيرفكورب بالسوق السعودية. نحن فخورون بدعم رؤية 2030 من خلال تقديم بنية تحتية رائدة في مجالنا لعملائنا، مدعومة بقدرات استثنائية من المواهب المحلية. وتتماشى خدماتنا بشكل استراتيجي مع أهداف المملكة في بناء اقتصاد ديناميكي ومتنوع، ونحن نتطلع إلى الاندماج بعمق في مشهد الأعمال السعودي للمساهمة في تحقيق الأهداف التي تدعمها القيادة الرشيدة.”

وخلال حفل الافتتاح، انعقدت حلقة نقاشية تناولت دور المقرات الإقليمية في تشكيل المشهد الاجتماعي والاقتصادي في المملكة. واستعرضت المناقشة كيف يسهم المقر الإقليمي في دعم جهود المملكة لتعزيز القدرة التنافسية على المستوى العالمي ودمج مبادرات تحسين جودة الحياة في بيئة الأعمال، بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية للدولة ومحاور التآزر والتعاون المشترك.

من جهته قال الدكتور إياد رضا، رئيس مجلس إدارة سيرفكورب: “تلتزم سيرفكورب بدعم الرؤية الاستراتيجية للسعودية لتعزيز حضورها التجاري العالمي، ويكمن دورنا في المساهمة بتحقيق هذه الرؤية عبر تسهيل تطوير الأعمال وتقديم الدعم التشغيلي داخل المملكة، مما يعزز التقدم الجماعي عبر القطاعات الاقتصادية الرئيسية.”

الحضور الاستراتيجي لـ سيرفكورب سيلعب دورًا محوريًا في تمكين الشركات المحلية والدولية من الازدهار، مما يعزز مكانة المملكة كوجهة أعمال عالمية رائدة.