شكرا لقرائتكم خبر عن تحديث المناهج وتطوير مهارات الطلاب.. أبرز توصيات منتدى التعليم المبتكر والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - اختتم منتدى "ممارسات التعليم والتعلم المبتكرة والمؤثرة" الذي نظمته جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل أعماله بتوصيات ركزت على تطوير مهارات الطلاب وتدريب الأساتذة كركيزتين أساسيتين لتحقيق التميز في التعليم الجامعي.
جاء ذلك خلال اختتام المنتدى الذي نظمته عمادة تطوير التعليم الجامعي بالجامعة في قاعة المؤتمرات الكبرى بالمدينة الجامعية، بمشاركة واسعة من أعضاء هيئة التدريس والخبراء في مجال التعليم الجامعي، واستمر ليوم واحد بمشاركة 300 هيئة تدريس.
وشدد على ضرورة تحديث المناهج الدراسية بشكل دوري بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل المتغيرة، وتعزيز التعلم النشط الذي يشجع الطلاب على المشاركة الفعالة في العملية التعليمية.
ودعا إلى الاستثمار في التدريب المستمر لأعضاء هيئة التدريس لتمكينهم من استخدام أحدث الأساليب والتقنيات في التعليم، وتشجيعهم على تبني ممارسات تعليمية مبتكرة تعزز من تجربة التعلم للطلاب.
وأوصى المنتدى بتمكين الطلاب من مهارات القرن الحادي والعشرين، مثل التفكير النقدي وحل المشكلات والتعاون والتواصل، وإعدادهم بشكل أفضل لسوق العمل من خلال توفير فرص للتدريب العملي والتوجيه المهني.
ودعا إلى استمرار إقامة الملتقيات الأكاديمية التي تجمع بين أعضاء هيئة التدريس من مختلف التخصصات لتبادل الخبرات والأفكار، بما يسهم في الارتقاء بجودة التعليم الجامعي وتحقيق التميز المنشود.
وأكد رئيس جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل المكلف الأستاذ الدكتور فهد الحربي على أهمية تعزيز ممارسات التعليم والتعلم الجامعي لا سيما في ظل التقدم التقني السريع، مشيرًا إلى أن تطوير هذه الممارسات أصبح ضرورة ملحة لإعداد الجيل القادم لمتطلبات سوق العمل والتعلم مدى الحياة.
وأضاف أن الذكاء الاصطناعي يمثل إحدى الأدوات الرئيسية التي يجب دمجها في التعليم، مستشهدًا بتجارب عالمية، كما أشاد بجهود لجنة المنتدى وفريق التنظيم والمشاركة الواسعة لأعضاء هيئة التدريس.
تبعها انعقاد الجلسات المباشرة والتي تضمنت 6 جلسات شارك فيها 15 متحدثاً، بحضور أكثر من 300 عضو هيئة تدريس من مختلف التخصصات، وتضمنت كل جلسة عدداً من المتحدثين أصحاب الممارسات التعليمية المتميزة، ومن ثم الإجابة على أسئلة الحضور بنهاية كل جلسة.
وشملت موضوعات الجلسات على ما يلي، الجلسة الأولى: تطوير التعليم الجامعي السعودي للمستقبل، الجلسة الثانية: تعزيز الفهم والتفكير النقدي، الجلسة الثالثة: تعزيز التعلم من خلال الممارسات المؤسسية، الجلسة الرابعة: استراتيجيات ناجحة لتعزيز التعلم والأداء الأكاديمي، الجلسة الخامسة: تحسين التقييم من خلال استراتيجيات تعليمية موجهة، الجلسة الختامية: أبرز توصيات المنتدى.
جاء ذلك خلال اختتام المنتدى الذي نظمته عمادة تطوير التعليم الجامعي بالجامعة في قاعة المؤتمرات الكبرى بالمدينة الجامعية، بمشاركة واسعة من أعضاء هيئة التدريس والخبراء في مجال التعليم الجامعي، واستمر ليوم واحد بمشاركة 300 هيئة تدريس.
وشدد على ضرورة تحديث المناهج الدراسية بشكل دوري بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل المتغيرة، وتعزيز التعلم النشط الذي يشجع الطلاب على المشاركة الفعالة في العملية التعليمية.
التقنيات الحديثة بالتعليم
كما أكد المنتدى على أهمية دمج التقنيات الحديثة في ممارسات التعليم والتعلم، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، لتزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لمواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة.ودعا إلى الاستثمار في التدريب المستمر لأعضاء هيئة التدريس لتمكينهم من استخدام أحدث الأساليب والتقنيات في التعليم، وتشجيعهم على تبني ممارسات تعليمية مبتكرة تعزز من تجربة التعلم للطلاب.
وأوصى المنتدى بتمكين الطلاب من مهارات القرن الحادي والعشرين، مثل التفكير النقدي وحل المشكلات والتعاون والتواصل، وإعدادهم بشكل أفضل لسوق العمل من خلال توفير فرص للتدريب العملي والتوجيه المهني.
جودة التعليم الجامعي
وشدد المنتدى على أهمية تعزيز التدريس المتمايز الذي يأخذ في الاعتبار احتياجات وقدرات الطلاب المختلفة، وتبني أساليب تقييم متنوعة تقيس مدى تحقيق الطلاب لأهداف التعلم بشكل شامل.ودعا إلى استمرار إقامة الملتقيات الأكاديمية التي تجمع بين أعضاء هيئة التدريس من مختلف التخصصات لتبادل الخبرات والأفكار، بما يسهم في الارتقاء بجودة التعليم الجامعي وتحقيق التميز المنشود.
وأكد رئيس جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل المكلف الأستاذ الدكتور فهد الحربي على أهمية تعزيز ممارسات التعليم والتعلم الجامعي لا سيما في ظل التقدم التقني السريع، مشيرًا إلى أن تطوير هذه الممارسات أصبح ضرورة ملحة لإعداد الجيل القادم لمتطلبات سوق العمل والتعلم مدى الحياة.
وأضاف أن الذكاء الاصطناعي يمثل إحدى الأدوات الرئيسية التي يجب دمجها في التعليم، مستشهدًا بتجارب عالمية، كما أشاد بجهود لجنة المنتدى وفريق التنظيم والمشاركة الواسعة لأعضاء هيئة التدريس.
تطوير التعليم الجامعي السعودي
وأوضح عميد عمادة تطوير التعليم الجامعي، الدكتور محمد الكثيري، أن المنتدى يهدف إلى تقديم ومشاركة الممارسات التعليمية المبتكرة التي يتم تطبيقها في الجامعة، من خلال جلسات مناقشة تفاعلية وعروض تقديمية مباشرة، إذ جرى تنظيم جلسات المناقشة بشكل متزامن، واستمرت كل جلسة لمدة 45 دقيقة، وركزت كل مجموعة على مجال محدد من مجالات التعليم الجامعي.تبعها انعقاد الجلسات المباشرة والتي تضمنت 6 جلسات شارك فيها 15 متحدثاً، بحضور أكثر من 300 عضو هيئة تدريس من مختلف التخصصات، وتضمنت كل جلسة عدداً من المتحدثين أصحاب الممارسات التعليمية المتميزة، ومن ثم الإجابة على أسئلة الحضور بنهاية كل جلسة.
وشملت موضوعات الجلسات على ما يلي، الجلسة الأولى: تطوير التعليم الجامعي السعودي للمستقبل، الجلسة الثانية: تعزيز الفهم والتفكير النقدي، الجلسة الثالثة: تعزيز التعلم من خلال الممارسات المؤسسية، الجلسة الرابعة: استراتيجيات ناجحة لتعزيز التعلم والأداء الأكاديمي، الجلسة الخامسة: تحسين التقييم من خلال استراتيجيات تعليمية موجهة، الجلسة الختامية: أبرز توصيات المنتدى.
أخبار متعلقة :