شكرا لقرائتكم خبر عن زمزم والرخام والمظلات.. عوامل الراحة والسكينة لضيوف الرحمن بالمسجد النبوي والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - ترافق أفواج الحجاج منذ لحظة وصولهم إلى المملكة عبر جميع المنافذ، صور عديدة من الرعاية التي تبذلها الجهات ذات العلاقة، بما يوفّر لهم الراحة، وسهولة الوصول إلى جميع محطات رحلتهم الإيمانية.
وتظهر مشاهد جموع من الحجيج من عدة جنسيات في أثناء توافدهم إلى المسجد النبوي، تواكبهم خدمات متعددة، هيأتها الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي، ليؤدي المصلون والزائرون الصلوات في أجواء من السكينة والراحة.
كما تخضع كميات المياه الواردة والجاهزة للشرب إلى فحص عينات عشوائية من المياه في المختبر بشكل يومي، إضافة إلى مراحل التبريد والتعبئة وتنظيف ورفع الآلاف من حافظات المياه في قسمي الرجال والنساء بالمسجد النبوي، وإعادة تعبئتها، وفق برنامج دقيق، تتضاعف خلاله جهود العاملين وكميات المياه تبعًا لزيادة أعداد المصلين خلال موسم الحج.
وشُيّدت المظلات على امتداد الساحات الخارجية للمسجد النبوي، وتستوعب المظلة الواحدة أكثر من 900 مصلٍ عند فتحها، فيما تبلغ السعة الكلية أكثر من 228 ألف مصلٍ في جميع المظلات.
كما يبلغ ارتفاع المظلة 15 مترًا، ويبلغ وزن المظلة الواحدة 40 طنًا، وتتشكّل على هيئة تاج ورمح من النحاس المطلي بالذهب في نهاية المظلة العلوية، وتحوي المظلات 1000 وحدة إنارة.
ويعدّ رخام "تاتوس" بلونه الأبيض الذي يغطي أرضية المسجد النبوي والساحات المحيطة به، أحد أبرز عوامل المحافظة على درجة حرارة الأجواء في المكان، وهو نوع نادر من الرخام يعكس ضوء الشمس والحرارة، وتم استيراده خصيصًا للحرمين الشريفين.
وتبلغ طول القطعة الواحدة 120 سم، وعرضها 40 سم، وسمكها 5 سم، وبعضها بطول 120 سم وعرض 60 سم.
كما يستخدم رخام "تاتوس" في العديد من المواقع المخصصة للصلاة في المسجد النبوي وساحاته الخارجية، ويجري فكّه وتركيبه مرة أخرى في أثناء أعمال التوسعات والصيانة بسبب ندرته، كما يُركب دومًا باتجاه القبلة.
وتظهر مشاهد جموع من الحجيج من عدة جنسيات في أثناء توافدهم إلى المسجد النبوي، تواكبهم خدمات متعددة، هيأتها الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي، ليؤدي المصلون والزائرون الصلوات في أجواء من السكينة والراحة.
سقيا ماء زمزم
وتشكّل جهود توفير سقيا ماء زمزم الباردة على مدار الساعة في أرجاء المسجد النبوي، أحد أبرز أشكال العناية بالمصلين والزائرين ورعايتهم، وتخضع المياه لبرنامج عناية مستمر، تشرف عليه إدارة السقيا، يبدأ باستقبال 300 طن من مياه زمزم محملة بواسطة الصهاريج يوميًا من مصدرها بمكة المكرمة، يجري تحويلها إلى خزانات مخصصة.كما تخضع كميات المياه الواردة والجاهزة للشرب إلى فحص عينات عشوائية من المياه في المختبر بشكل يومي، إضافة إلى مراحل التبريد والتعبئة وتنظيف ورفع الآلاف من حافظات المياه في قسمي الرجال والنساء بالمسجد النبوي، وإعادة تعبئتها، وفق برنامج دقيق، تتضاعف خلاله جهود العاملين وكميات المياه تبعًا لزيادة أعداد المصلين خلال موسم الحج.
250 مظلة
وتعدّ المظلات في ساحات المسجد النبوي بتصميمها الفريد، وتشكيلاتها الجميلة، جانبًا من أوجه العناية بضيوف الرحمن، إذ تغطي ساحات المسجد النبوي خلال فترات النهار 250 مظلة، تسهم المظلة في حماية المصلين من أشعة وحرارة الشمس، خاصة في فصل الصيف، ومخاطر الانزلاق عند هطول الأمطار، كما تحوي كل مظلة خاصية تصريف المياه.وشُيّدت المظلات على امتداد الساحات الخارجية للمسجد النبوي، وتستوعب المظلة الواحدة أكثر من 900 مصلٍ عند فتحها، فيما تبلغ السعة الكلية أكثر من 228 ألف مصلٍ في جميع المظلات.
كما يبلغ ارتفاع المظلة 15 مترًا، ويبلغ وزن المظلة الواحدة 40 طنًا، وتتشكّل على هيئة تاج ورمح من النحاس المطلي بالذهب في نهاية المظلة العلوية، وتحوي المظلات 1000 وحدة إنارة.
436 مروحة رذاذ
وتحوي المظلات 436 مروحة رذاذ صُممت لتبريد الساحات عن طريق الهواء البارد الممزوج برذاذ الماء لتلطيف الأجواء على امتداد مساحة الظل التي تغطيها المظلات في أرجاء ساحات المسجد النبوي، ما يسهم في خفض درجة الحرارة وتهيئة المكان للعبادة والراحة خلال ارتفاع درجة الحرارة صيفًا.ويعدّ رخام "تاتوس" بلونه الأبيض الذي يغطي أرضية المسجد النبوي والساحات المحيطة به، أحد أبرز عوامل المحافظة على درجة حرارة الأجواء في المكان، وهو نوع نادر من الرخام يعكس ضوء الشمس والحرارة، وتم استيراده خصيصًا للحرمين الشريفين.
وتبلغ طول القطعة الواحدة 120 سم، وعرضها 40 سم، وسمكها 5 سم، وبعضها بطول 120 سم وعرض 60 سم.
امتصاص الرطوبة
ويمتاز هذا النوع بقدرته على امتصاص الرطوبة خلال أوقات الليل، وإخراجها نهارًا، ما يحافظ على برودة الرخام، واعتدال درجة الحرارة.كما يستخدم رخام "تاتوس" في العديد من المواقع المخصصة للصلاة في المسجد النبوي وساحاته الخارجية، ويجري فكّه وتركيبه مرة أخرى في أثناء أعمال التوسعات والصيانة بسبب ندرته، كما يُركب دومًا باتجاه القبلة.
أخبار متعلقة :