مسجد الملك فيصل في باكستان.. هدية المملكة تصبح معلماً لإسلام آباد

شكرا لقرائتكم خبر عن مسجد الملك فيصل في باكستان.. هدية المملكة تصبح معلماً لإسلام آباد والان نبدء بالتفاصيل

الدمام - شريف احمد - اصبحت هدية الملك فيصل لباكستان أحد أهم معالم مدينة إسلام آباد، بل من أكبر مساجد العالم، ويتميز ببناءه المعماري الذي يشاهد من أي مكان في المدينة، فمسجد الملك فيصل أو مسجد شاه فيصل كما يطلق عليها السكان، الذي لا يحوي قبة لازالت تحتفظ مكيفاته عبارة "إهداء من المملكة العربية "، كما يشمل حديقة خارجية تستقبل العديد من الأهالي.
تجولت عدسة "اليوم" في ساحات وأروقة المسجد لتنقل تفاصيل وجماليات المكان.

بناء هندسي فريد

قال إمام جامع الملك فيصل في إسلام آباد، الشيخ محمد عطاء الرحمن لـ"اليوم"، إن المملكة أعطت هدية قيمة لباكستان لا ينساها كل مواطن، لافتا إلى بناء المسجد لاستيعاب 300 ألف مصل بشكل هندسي فريد يحمل طابع الخيمة، فقد أجريت مسابقة دولية شارك فيها مهندسون من 17 دولة قدموا 42 نموذجا مختلفا.

وأوضح أن بناء المسجد استغرق 10 سنوات، مكلفاً المملكة 120 مليون دولار، ليصبح اليوم من أجمل هدايا المملكة لجمهورية باكستان، قائلا: لا ننسى أن ندعي للملك فيصل كل يوم على جزيل عطائه.

وتابع عطاء الرحمن، أن هناك العديد من المميزات للمسجد، فهو يحوي نسخ من المصحف الشريف كتبت بخط اليد، كما تقام فيه العديد من الدروس وحلقات لتعليم القرآن الكريم.

أخبار متعلقة :