شكرا لقرائتكم خبر عن صور | "يوم التأسيس في الدرعية".. احتفالات ضخمة تعكس 600 عام من الأمجاد والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - احتفلت هيئة تطوير بوابة الدرعية بـ"يوم التأسيس" لهذا العام تحت شعار "رحلة وطن" من خلال عددٍ متنوعٍ من الفعاليات والتجارب الاستثنائية لزوار الدرعية، تسلّط الضوء على التاريخ العريق للدرعية على مدى مئات السنين.
وتوفّر المساحات الزمنية والمكانية للزوار إمكانية الاطّلاع على تاريخ الدولة السعودية، واستشراف المستقبل المشرق لمشروعاتها النابضة بالحياة، وفق رؤية المملكة 2030.
ويشمل احتفاء هيئة تطوير بوابة الدرعية بـ"يوم التأسيس" فعالياتٍ تناسب مختلف أعمار الزوار من داخل المملكة وخارجها، الراغبين في التعرّف على تاريخ الدرعية وثقافتها الثرية وأحداثها التاريخية التي تروي بطولات الأجداد، بدءًا من الأمير مانع المريدي مؤسس الدرعية قبل قرابة 600 عام، مرورًا بالإمام محمد بن سعود وتاريخ الدولة السعودية الأولى، وصولًا إلى المملكة العربية السعودية بماضيها العريق وحاضرها المزدهر ومستقبلها المُشرق.
وتشهد الفعاليات هذا العام مشاركة نحو 200 ممثل وممثلة في عرضٍ ثقافي وتاريخي في حي الطريف التاريخي، يسلّط الضوء على أحداث وبطولات المنطقة الغنية بإرثها العريق؛ مرتدين الأزياء التقليدية ومُستعرضين قصص أبطال الدرعية، مما يجعل الحضور يعيشون تفاصيل مشوّقة لهذه الأحداث في أجواء تنقل واقع الحقب الزمنية المختلفة، إذ تتضمّن الفعالية مشاركة الكتاتيب والمنقية، وتمرّ ببيت المال وسبالة موضي ومجلس الإمام؛ ليعيش الزوار صورةً حقيقيةً من أجواء الماضي العريق.
كما سيتمكّن الزوار من خوض تجربةٍ ثقافيةٍ للتعرّف على معالم حي الطريف التاريخي وقصوره العريقة، والأهمية التاريخية للدرعية بوصفها منارةً للتاريخ والثقافة انبثقت من بين صروحها على مدى مئات السنين، والعناصر التي أسهمت في النمو الاقتصادي والاجتماعي منذ بدايات التأسيس.
يمكن للزوار من المواطنين والمقيمين والسيّاح من داخل المملكة وخارجها الاستمتاع أيضًا بفعاليات "راوي الدرعية"، إذ يشارك عددٌ من الفائزين في الموسم الأول من مسابقة "راوي الدرعية" في هذه الفعاليات عبر مواقع متعددة داخل الدرعية، من خلال رواية القصص التاريخية بأسلوبهم المشوّق، التي تركّز على مراحل تأسيس الدولة السعودية وبنائها على مدى القرون الماضية.
هذا إضافةً إلى إقامة عددٍ من المحاضرات التوعوية بالتعاون مع إمارات المناطق المختلفة، شملت الجوف، والمدينة المنورة، والحدود الشمالية، وعددٍ من الجهات الحكومية وشبه الحكومية؛ إذ تناولت المحاضرات قصة وشخصية الإمام محمد بن سعود، مؤسس الدولة السعودية الأولى عام 1139هـ (1727م).
كما تطرّقت لأبرز الأحداث والمُمكّنات التي جعلت من المنطقة مركز اهتمامٍ عالميًّا منذ ذلك الحين.
ويعود تاريخ تأسيس الدرعية إلى منتصف القرن التاسع الهجري، حين انتقل الأمير مانع المريدي بأسرته من شرقي الجزيرة العربية إلى العارض في نجد بدعوة من ابن عمه "ابن درع" صاحب حَجْر والجزعة، فمنحهم موضعي "المليبيد" و"غصيبة" فاستقرَّ فيهما الأمير مانع بأسرته، وأصبحت أرضهما مأهولةً بالسكان، لا سيما أنها أرض خصبة للزراعة، حيث أسّس الدرعية على ضفاف وادي حنيفة؛ لتكون جوهرة المملكة منطلق تأسيس الدولة السعودية والشاهدة على بطولاتها وأمجادها.
وتوفّر المساحات الزمنية والمكانية للزوار إمكانية الاطّلاع على تاريخ الدولة السعودية، واستشراف المستقبل المشرق لمشروعاتها النابضة بالحياة، وفق رؤية المملكة 2030.
احتفالات يوم التأسيس
وتنظم مسيرة وسط وادي حنيفة تستعرض أبرز عناصر الدولة السعودية الأولى، ضمن فعاليات يوم التأسيس التي تستمر حتى 24 فبراير 2024م.ويشمل احتفاء هيئة تطوير بوابة الدرعية بـ"يوم التأسيس" فعالياتٍ تناسب مختلف أعمار الزوار من داخل المملكة وخارجها، الراغبين في التعرّف على تاريخ الدرعية وثقافتها الثرية وأحداثها التاريخية التي تروي بطولات الأجداد، بدءًا من الأمير مانع المريدي مؤسس الدرعية قبل قرابة 600 عام، مرورًا بالإمام محمد بن سعود وتاريخ الدولة السعودية الأولى، وصولًا إلى المملكة العربية السعودية بماضيها العريق وحاضرها المزدهر ومستقبلها المُشرق.
وتشهد الفعاليات هذا العام مشاركة نحو 200 ممثل وممثلة في عرضٍ ثقافي وتاريخي في حي الطريف التاريخي، يسلّط الضوء على أحداث وبطولات المنطقة الغنية بإرثها العريق؛ مرتدين الأزياء التقليدية ومُستعرضين قصص أبطال الدرعية، مما يجعل الحضور يعيشون تفاصيل مشوّقة لهذه الأحداث في أجواء تنقل واقع الحقب الزمنية المختلفة، إذ تتضمّن الفعالية مشاركة الكتاتيب والمنقية، وتمرّ ببيت المال وسبالة موضي ومجلس الإمام؛ ليعيش الزوار صورةً حقيقيةً من أجواء الماضي العريق.
يوم التأسيس في الدرعية
كما تشهد الاحتفالات عروض "العرضة"، وهي تعبيرٌ عن الفرح بالانتصارات وحبّ الوطن والولاء له، باستخدام الأدوات الحربية القديمة والخيل العربية الأصيلة؛ فيما يخوض الزوار رحلةً استكشافيةً من وسط مطل البجيري إلى الجسر الذي يربط حي الطريف التاريخي، حيث يجري استعراض امتداد جذور الأمير مانع المريدي وأئمة الدولة السعودية.كما سيتمكّن الزوار من خوض تجربةٍ ثقافيةٍ للتعرّف على معالم حي الطريف التاريخي وقصوره العريقة، والأهمية التاريخية للدرعية بوصفها منارةً للتاريخ والثقافة انبثقت من بين صروحها على مدى مئات السنين، والعناصر التي أسهمت في النمو الاقتصادي والاجتماعي منذ بدايات التأسيس.
يمكن للزوار من المواطنين والمقيمين والسيّاح من داخل المملكة وخارجها الاستمتاع أيضًا بفعاليات "راوي الدرعية"، إذ يشارك عددٌ من الفائزين في الموسم الأول من مسابقة "راوي الدرعية" في هذه الفعاليات عبر مواقع متعددة داخل الدرعية، من خلال رواية القصص التاريخية بأسلوبهم المشوّق، التي تركّز على مراحل تأسيس الدولة السعودية وبنائها على مدى القرون الماضية.
تاريخ الدولة السعودية
وللتوعية بتاريخ الدولة السعودية نظّمت الهيئة عددًا من الحلقات النقاشية ضمن جلسات "المداد" التاريخية بمشاركة عددٍ من المختصين في التاريخ السعودي، للحديث عن أبرز القصص المرتبطة بتاريخ الدولة السعودية وتاريخ الدرعية.هذا إضافةً إلى إقامة عددٍ من المحاضرات التوعوية بالتعاون مع إمارات المناطق المختلفة، شملت الجوف، والمدينة المنورة، والحدود الشمالية، وعددٍ من الجهات الحكومية وشبه الحكومية؛ إذ تناولت المحاضرات قصة وشخصية الإمام محمد بن سعود، مؤسس الدولة السعودية الأولى عام 1139هـ (1727م).
كما تطرّقت لأبرز الأحداث والمُمكّنات التي جعلت من المنطقة مركز اهتمامٍ عالميًّا منذ ذلك الحين.
عروض غنائية مسرحية
واستضاف حي الطريف التاريخي العرض الغنائي المسرحي "قصة العوجا"، من كلمات صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالمحسن وأداء الفنان محمد عبده، ومشاركة عددٍ من الشخصيات البارزة، بحضور جمع من أصحاب السمو والمعالي، حيث تناول العرض قصة التأسيس وتاريخ الدرعية وحي الطريف الشاهد على بطولات الدولة السعودية وأمجادها عبر القرون الماضية.ويعود تاريخ تأسيس الدرعية إلى منتصف القرن التاسع الهجري، حين انتقل الأمير مانع المريدي بأسرته من شرقي الجزيرة العربية إلى العارض في نجد بدعوة من ابن عمه "ابن درع" صاحب حَجْر والجزعة، فمنحهم موضعي "المليبيد" و"غصيبة" فاستقرَّ فيهما الأمير مانع بأسرته، وأصبحت أرضهما مأهولةً بالسكان، لا سيما أنها أرض خصبة للزراعة، حيث أسّس الدرعية على ضفاف وادي حنيفة؛ لتكون جوهرة المملكة منطلق تأسيس الدولة السعودية والشاهدة على بطولاتها وأمجادها.
أخبار متعلقة :