جدة - خالد شويل - محمد المالكي (جازان)

وقال المالكي: «من النادر على مستوى العالم أن تجد قلاعاً أثرية بهذه الكثرة وفي موقع واحد كما هو موجود حالياً في الداير بني مالك، فلا تكاد تصعد جبلاً وتنزل وادياً إلا وتجد الآثار تحف الزائر من كل مكان، وهي تعبر عن أصالة الماضي القديم وكيف كان يعيش الآباء والأجداد على هذه القمم، وهي تتكون من قصور ومبانٍ مرتفعة مثل قرية قيار والمسيجد والعنقة والقمرة والعصيمة وغيرها الكثير».

وبين أن الآثار تحتاج لاهتمام هيئة السياحة من خلال ترميمها وتهيئة الطرق الموصلة إليها لتصبح معالم للزيارة من كل مكان في العالم ليتعرفوا على هذا الموروث التراثي القديم، موضحاً أنه تجول برفقة عدد من المهتمين بالآثار في بني مالك ورصدوا العديد من الملاحظات لرفعها للجهات المختصة، ومن ضمنها الطرق وعدم الحفاظ عليها وتعرض الكثير منها للتخريب وسرقة محتوياتها، مشدداً على أن هذه الآثار يجب أن تبقى ويحافظ عليها.