شكرا لقرائتكم خبر عن القهوة والتمور السعودية تجذب زوار معرض المنتدى العالمي للمياه بإندونيسيا والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - اجتذب جناح المملكة بمعرض المنتدى العالمي للمياه في إندونيسيا والذي أقيم خلال الفترة من 18 إلى 25 مايو 2024م الزوار والحضور، حيث فرضت القهوة والتمور السعودية نفسيهما كعناصر جذب رئيسية في المعرض العالمي.
واستقطبت الضيافة السعودية اهتمام الزوار بفضل جودة التمور والقهوة وتنوعهما الفريد. حيث قدمت القهوة كرمز للضيافة العربية، مما أضفى طابعاً ثقافياً مميزاً على جناح المملكة. في حين أبهرت التمور السعودية الجميع بنكهتها المتنوعة، مما ساهم في تعزيز الصورة الإيجابية للمنتجات الزراعية السعودية في المحافل الدولية.
الهوية الوطنية
يعزز جناح المملكة بالمعرض من مكانة المنتجات السعودية على الساحة الدولية، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون التجاري والتبادل الثقافي، حيث مثلت جودة التمور والقهوة السعودية جزءاً من الهوية الوطنية السعودية، وعكست مدى التزام المملكة بتقديم أفضل المنتجات للأسواق العالمية.
وحظيت الأجنحة السعودية بالمعرض بإشادة دولية واسعة نظراً للتنظيم المميز والعروض المتنوعة التي قدمتها، ما يعكس التراث العريق والثقافة الغنية للمملكة بالإضافة إلى تقديم تجربة تذوق فريدة للقهوة السعودية التي تتميز بنكهتها الفريدة وأصالتها الثقافية.
وكانت صادرات المملكة من التمور في عام 2023م قد شهد ارتفاعًا بنسبة 14% لتصل قيمة صادرات التمور 1,462 مليار ريال، مقارنة بـ 1,280 مليار ريال خلال 2022م، فيما بلغت أعداد الدول المستوردة للتمور السعودية 119 دولة، في وقت حققت صادرات التمور ومشتقاتها ارتفاعاً بنسبة 152,5% منذ عام 2016م لتصل إلى 1,462 مليار ريال بنهاية 2023م.
السعودية الأولى
كما تعد المملكة من أكثر 10 دول حول العالم استهلاكًا للبن بما يتجاوز 80 ألف طن سنويًا؛ لارتفاع معدل استهلاك الفرد للقهوة، حيث تقدر الكميات المستوردة للأسواق السعودية من البن ما بين 70 - 90 ألف طن سنويًا.
فيما يبلغ معدل إنفاق السعوديين على إعداد القهوة أكثر من مليار ريال، مما يعزز العمل بشكل كبير على إكثار زراعة البن، وتعزيز إنتاج محصول البن في المدرجات الزراعية عبر إنشاء 60 مزرعة نموذجية للبن؛ لتعزيز الأمن الغذائي في المناطق الريفية، وزيادة الإنتاج الزراعي.
إلى ذلك، عبرت الجهات المنظمة عن فخرها بتمثيل المملكة في هذا المحفل الدولي الهام، مؤكدة أن المشاركة السعودية لم تقتصر على عرض المنتجات فحسب، بل شملت أيضاً تسليط الضوء على الجهود المبذولة في تحسين قطاع الزراعة المستدامة واستخدام المياه بفعالية، وهو ما يتماشى مع أهداف المنتدى العالمي للمياه.
واستقطبت الضيافة السعودية اهتمام الزوار بفضل جودة التمور والقهوة وتنوعهما الفريد. حيث قدمت القهوة كرمز للضيافة العربية، مما أضفى طابعاً ثقافياً مميزاً على جناح المملكة. في حين أبهرت التمور السعودية الجميع بنكهتها المتنوعة، مما ساهم في تعزيز الصورة الإيجابية للمنتجات الزراعية السعودية في المحافل الدولية.
أخبار متعلقة
الهوية الوطنية
يعزز جناح المملكة بالمعرض من مكانة المنتجات السعودية على الساحة الدولية، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون التجاري والتبادل الثقافي، حيث مثلت جودة التمور والقهوة السعودية جزءاً من الهوية الوطنية السعودية، وعكست مدى التزام المملكة بتقديم أفضل المنتجات للأسواق العالمية.
وحظيت الأجنحة السعودية بالمعرض بإشادة دولية واسعة نظراً للتنظيم المميز والعروض المتنوعة التي قدمتها، ما يعكس التراث العريق والثقافة الغنية للمملكة بالإضافة إلى تقديم تجربة تذوق فريدة للقهوة السعودية التي تتميز بنكهتها الفريدة وأصالتها الثقافية.
وكانت صادرات المملكة من التمور في عام 2023م قد شهد ارتفاعًا بنسبة 14% لتصل قيمة صادرات التمور 1,462 مليار ريال، مقارنة بـ 1,280 مليار ريال خلال 2022م، فيما بلغت أعداد الدول المستوردة للتمور السعودية 119 دولة، في وقت حققت صادرات التمور ومشتقاتها ارتفاعاً بنسبة 152,5% منذ عام 2016م لتصل إلى 1,462 مليار ريال بنهاية 2023م.
السعودية الأولى
كما تعد المملكة من أكثر 10 دول حول العالم استهلاكًا للبن بما يتجاوز 80 ألف طن سنويًا؛ لارتفاع معدل استهلاك الفرد للقهوة، حيث تقدر الكميات المستوردة للأسواق السعودية من البن ما بين 70 - 90 ألف طن سنويًا.
فيما يبلغ معدل إنفاق السعوديين على إعداد القهوة أكثر من مليار ريال، مما يعزز العمل بشكل كبير على إكثار زراعة البن، وتعزيز إنتاج محصول البن في المدرجات الزراعية عبر إنشاء 60 مزرعة نموذجية للبن؛ لتعزيز الأمن الغذائي في المناطق الريفية، وزيادة الإنتاج الزراعي.
إلى ذلك، عبرت الجهات المنظمة عن فخرها بتمثيل المملكة في هذا المحفل الدولي الهام، مؤكدة أن المشاركة السعودية لم تقتصر على عرض المنتجات فحسب، بل شملت أيضاً تسليط الضوء على الجهود المبذولة في تحسين قطاع الزراعة المستدامة واستخدام المياه بفعالية، وهو ما يتماشى مع أهداف المنتدى العالمي للمياه.