شكرا لقرائتكم خبر عن بكلمات مؤثرة.. الأمير عبدالرحمن بن مساعد يرثي "مهندس الكلمة" والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - لا تزال حالة الحزن تسيطر على الوسط الثقافي والفني بالوطن العربي، بعد وفاة الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز، أمس السبت.
وبكلمات مؤثرة، رثا الأمير عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز، الأمير بدر "مهندس الكلمة"، عبر حسابه بمنصة "إكس" وسط تفاعل كبير من الجمهور. This is a Twitter Status— عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز (@abdulrahman)
البدرُ غاب
ياليتَها لمْ تَصْدُقِ الأخبارُ
وتغافلت عن حكمِها الأقدارُ
أستغفرُ الرحمنَ أمضى ماقضى
فلكل حيٍ يومُهُ المُختارُ
الشعرُ دُكَّ وزُلزلِتْ أركانُهُ
والبدرُ غاب فماتت الأقمارُ
قد أسدل الليلُ الكئيبُ ظلامَهُ
وتسارعت للحودِها الأشعارُ
يا بدرُ ماهذا ؟عهدتُك بلسمًا
يشفي الجروحَ فتسْكنُ الآثارُ
أفهكذا يا سيدّي ومعلمي
وأخي ومحبوبي تئنُّ الدّارُ؟
أفهكذا يا من صَنَعْتَ شُعورَنا
تمضي فيُسدَلُ حاجبٌ وستارُ
أوَهكذا يا من أنَرْتَ عُقولَنا
تمضي فَتَهجُرُ كونَنا الأنوارُ
قد كنت دومًا طبَّ جدبِ قلوبنا
فلكم سقانا غيثُكَ المدرارُ
قد كنت دومًا صوتَ مجدِ بلادِنا
لكأنَّ حرفَكَ سيفُها البتّارُ
قد كنت عملاقًا عظيمًا مبهرًا
إبداعهُ تحكي بهِ الأقطارُ
قد كنت إنسانًا كريمًا مغدقاً
تُقضى بجودِ صنيعهِ الأوطارُ
هي هكذا الدنيا تعافُ كرامَها
فيفارقُ الأفذاذُ والأخيارُ
ما فارق البدر المنيرُ سماءَنا
إلّا لتحفظَ نورَهُ الأبصارُ
ولسوف يخلد ذكرهُ وعطاءُهُ
ما نام ليلٌ واستفاقَ نهارُ
وبكلمات مؤثرة، رثا الأمير عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز، الأمير بدر "مهندس الكلمة"، عبر حسابه بمنصة "إكس" وسط تفاعل كبير من الجمهور. This is a Twitter Status— عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز (@abdulrahman)
#بدر_بن_عبد_المحسن
— عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز🇸🇦 (@abdulrahman) May 4, 2024
pic.twitter.com/2Uu5QlD5ij
رثاء الأمير بدر بن عبدالمحسن
وجاءت كلمات الرثاء كالآتي:البدرُ غاب
ياليتَها لمْ تَصْدُقِ الأخبارُ
وتغافلت عن حكمِها الأقدارُ
أستغفرُ الرحمنَ أمضى ماقضى
فلكل حيٍ يومُهُ المُختارُ
الشعرُ دُكَّ وزُلزلِتْ أركانُهُ
والبدرُ غاب فماتت الأقمارُ
قد أسدل الليلُ الكئيبُ ظلامَهُ
وتسارعت للحودِها الأشعارُ
يا بدرُ ماهذا ؟عهدتُك بلسمًا
يشفي الجروحَ فتسْكنُ الآثارُ
أفهكذا يا سيدّي ومعلمي
وأخي ومحبوبي تئنُّ الدّارُ؟
أفهكذا يا من صَنَعْتَ شُعورَنا
تمضي فيُسدَلُ حاجبٌ وستارُ
أوَهكذا يا من أنَرْتَ عُقولَنا
تمضي فَتَهجُرُ كونَنا الأنوارُ
قد كنت دومًا طبَّ جدبِ قلوبنا
فلكم سقانا غيثُكَ المدرارُ
قد كنت دومًا صوتَ مجدِ بلادِنا
لكأنَّ حرفَكَ سيفُها البتّارُ
قد كنت عملاقًا عظيمًا مبهرًا
إبداعهُ تحكي بهِ الأقطارُ
قد كنت إنسانًا كريمًا مغدقاً
تُقضى بجودِ صنيعهِ الأوطارُ
هي هكذا الدنيا تعافُ كرامَها
فيفارقُ الأفذاذُ والأخيارُ
ما فارق البدر المنيرُ سماءَنا
إلّا لتحفظَ نورَهُ الأبصارُ
ولسوف يخلد ذكرهُ وعطاءُهُ
ما نام ليلٌ واستفاقَ نهارُ