شكرا لقرائتكم خبر عن مركز الملك عبد العزيز يطلق جائزة وطنية لترسيخ الهوية والقيم الإنسانية والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - أطلق مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري جائزة التواصل الحضاري في دورتها الرابعة، كإحدى مشاريعه الوطنية لتعزيز الهوية والشخصية الوطنية وترسيخ قيم التسامح والوسطية والتعايش، للإسهام في تحقيق تطلعات رؤية السعودية 2030 في بناء مجتمع حيوي ووطن مزدهر.
وتأتي الجائزة استمراراً لسلسلة المبادرات والمشاريع والبرامج النوعية، التي ينفذها المركز ضمن خطته الاستراتيجية، والجائزة من الجوائز الوطنية البارزة المناط بها تحقيق أهداف وسياسات المركز، بما يتماشى مع مرحلة التطور والنمو التي تشهدها المملكة، ويشهدها كذلك المركز.
وتستند الجائزة إلى أربعة مرتكزات، يتمثل الأول بتطلعات وطنية تهدف إلى ترسيخ منظومة القيم الإنسانية بما يتوافق ورؤية السعودية 2030، فيما يتمثل الثاني في استراتيجية المركز، أما المرتكز الثالث يتمثل بالقيم الدينية والعربية والإنسانية المشتركة، في حين يتمثل المرتكز الرابع بأهمية وترسيخ التنوع المجتمعي، الذي يمكن أن يمثل نموذجاً للتعايش والتسامح والتواصل الحضاري.
والفرع الثالث جائزة التواصل الحضاري للمنظمات والمؤسسات الدولية غير الحكومية وتمنح للمنظمات الدولية التي تعمل في المملكة وأسهمت في دعم وتنفيذ برامج كان لها أثر في تعزيز قيم ومفاهيم الجائزة داخل المجتمع السعودي، والفرع الرابع جائزة التواصل الحضاري للقطاع الخاص، وتمنح لمؤسسات القطاع الخاص التي شاركت من خلال دعم أو تنفيذ برامج لها أثر في تعزيز قيم ومفاهيم الجائزة.
والفرع الخامس والأخير، جائزة التواصل الحضاري للأفراد من السعوديين والمقيمين داخل المملكة، إذ تمنح الجائزة للأعمال المتميزة والمبتكرة التي قام بها أفراد ملهمون.
وخصص المركز عدداً من الجوائز المالية والمعنوية وفق ضوابط ومعايير الجائزة، معلناً عن إنشاء موقع إلكتروني خاص بالجائزة، يعد الواجهة الرسمية لاستقبال المشاركات وقناة للتواصل الرسمي مع المشاركين في أعمال الجائزة.
وتأتي الجائزة استمراراً لسلسلة المبادرات والمشاريع والبرامج النوعية، التي ينفذها المركز ضمن خطته الاستراتيجية، والجائزة من الجوائز الوطنية البارزة المناط بها تحقيق أهداف وسياسات المركز، بما يتماشى مع مرحلة التطور والنمو التي تشهدها المملكة، ويشهدها كذلك المركز.
تشجيع الإنجازات الوطنية
وتهدف الجائزة لتشجيع الإنجازات الوطنية المقدمة من المؤسسات الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني الوطنية، والمنظمات والمؤسسات الدولية غير الحكومية والتي لديها مقرات في المملكة، والقطاع الخاص، والأفراد من المواطنين، وغير السعوديين المقيمين في المملكة، ممن قدموا أعمالاً مميزة وذات أثر في تعزيز المشتركات الإنسانية والتواصل الحضاري، وإسهاماتهم في المحافظة على الهوية والشخصية الوطنية، التي يسعى المركز لترسيخها في المجتمع.وتستند الجائزة إلى أربعة مرتكزات، يتمثل الأول بتطلعات وطنية تهدف إلى ترسيخ منظومة القيم الإنسانية بما يتوافق ورؤية السعودية 2030، فيما يتمثل الثاني في استراتيجية المركز، أما المرتكز الثالث يتمثل بالقيم الدينية والعربية والإنسانية المشتركة، في حين يتمثل المرتكز الرابع بأهمية وترسيخ التنوع المجتمعي، الذي يمكن أن يمثل نموذجاً للتعايش والتسامح والتواصل الحضاري.
فروع الجائزة
وتتضمن الجائزة خمسة فروع، الفرع الأول جائزة التواصل الحضاري للجهات الحكومية وتمنح للمؤسسات الحكومية في المملكة التي أسهمت بشكل ملموس في تعزيز قيم ومفاهيم الجائزة، والفرع الثاني جائزة التواصل الحضاري لمؤسسات المجتمع المدني الوطنية وتمنح للمؤسسات التي أسهمت في تعزيز قيم ومفاهيم الجائزة.والفرع الثالث جائزة التواصل الحضاري للمنظمات والمؤسسات الدولية غير الحكومية وتمنح للمنظمات الدولية التي تعمل في المملكة وأسهمت في دعم وتنفيذ برامج كان لها أثر في تعزيز قيم ومفاهيم الجائزة داخل المجتمع السعودي، والفرع الرابع جائزة التواصل الحضاري للقطاع الخاص، وتمنح لمؤسسات القطاع الخاص التي شاركت من خلال دعم أو تنفيذ برامج لها أثر في تعزيز قيم ومفاهيم الجائزة.
والفرع الخامس والأخير، جائزة التواصل الحضاري للأفراد من السعوديين والمقيمين داخل المملكة، إذ تمنح الجائزة للأعمال المتميزة والمبتكرة التي قام بها أفراد ملهمون.
وخصص المركز عدداً من الجوائز المالية والمعنوية وفق ضوابط ومعايير الجائزة، معلناً عن إنشاء موقع إلكتروني خاص بالجائزة، يعد الواجهة الرسمية لاستقبال المشاركات وقناة للتواصل الرسمي مع المشاركين في أعمال الجائزة.