شكرا لقرائتكم خبر عن فايز السعيد: أراهن على اكتشاف الأصوات العربية الجميلة والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - منذ انطلاقه في عالم الفن، استطاع سفير الألحان والفنان الإماراتي فايز السعيد تكريس تجربة فنية فريدة وعكس شخصية متفردة سواء على صعيد الغناء أو التلحين، ومشاركاته في عدد من البرامج المخصصة لاكتشاف المواهب العربية، التي أثبت من خلالها قدرته على النأي عن المجاملات والمسايرة لتقديم الإرشاد والتوجيه المناسبين، وصولاً إلى مساهمته في دعم العديد من المواهب الشابة التي شقت طريقها في عالم النجومية والأضواء، عاكساً كل مرة نموذج الفنان المسؤول والمؤمن بقيمة دعم المواهب الشابة.
حرص ومسؤولية
وفي حوار مع «الإمارات اليوم» توقف سفير الألحان عند مشاركته الحالية في برنامج «إكس فاكتور» الذي يبث على شاشة تلفزيون دبي، وعلاقته الإنسانية الوطيدة براغب علامة ورحمة رياض، عضوي لجنة التحكيم، قائلاً: «هما أكثر من أصدقاء وزملاء مهنة، وأنا سعيد للغاية بمشاركتهما تجربة اختيار المواهب الغنائية العربية»، مؤكداً حرصه على تقديم أفضل النصائح التي تحقق لأصحاب هذه المواهب الفائدة وتحقق أهدافهم بالتميز، مثل تعاملهم مع مخارج الحروف والمقامات الموسيقية والإيقاعات المتنوعة في الغناء الشرقي، وتعامله مع الجميع حسب قوله: «بنفس أكاديمي واضح، معتمداً بالدرجة الأولى على المصطلحات الفنية والقواعد الموسيقية الصحيحة».
بطاقة ذهبية
وحول الصفات التي يجب أن يتمتع بها الفائز بلقب «إكس فاكتور»، أكد السعيد ضرورة الالتزام بالأصول والقواعد الفنية والموسيقية، قائلاً: «عندما يخطئ أحد المشتركين في أحد الجوانب الموسيقية يجب أن نوضح له هفواته الفنية ونحثه على تقديم أداء فني سليم، دون أن نلغي شخصيته الفنية أو هويته التي يجب أن تظل أبرز علامة فارقة تميزه».
وحول تقديمه سابقاً «بطاقة ذهبية» للمشترك الأردني هاشم الرقاد، أهلته للانتقال إلى مرحلة العروض المباشرة، برر السعيد ذلك بقدرة الرقاد على «الغناء بأسلوبه الخاص، وثقته بنفسه وكذلك تفرده من وجهة نظر فنية وأدائية باعتبار إمكاناته الصوتية العالية، وهي الصفات نفسها التي نبحث عنها دوماً في مواهب (إكس فاكتور)».
صناعة النجوم
على صعيد متصل، توقف فايز السعيد عند تجربته السابقة والناجحة في دعم المواهب والأصوات العربية الشابة، منهم التونسية آمال الغربي واليمني فؤاد عبدالواحد، الفائزان بالمراتب الأولى في برنامج «نجم الخليج» الذي عرض قبل سنوات قليلة على شاشة تلفزيون دبي، وصولاً إلى تجربة رحمة رياض التي شاركت بدورها في البرنامج، قائلاً: «مازلت مراهناً على اكتشاف الأصوات العربية الجميلة، ومدفوعاً قدر المستطاع نحو دعم هذه المواهب الجديرة بالظهور».
وحول أهمية دعم الطاقات الفنية الجديدة من خلال شركات إنتاج متخصصة، أكد فايز السعيد أهمية هذه الشركات في احتضان ورعاية هذه المواهب الشابة ووضعها على المسارات المناسبة، قائلاً: «لنعترف جميعاً بأن عملية إنتاج أعمال فنية عموماً أمر مكلف مادياً ولا يمكن للفنان الناشئ القيام به بشكل منفرد، إضافة إلى الترويج الإعلاني وعمليات التسويق التي تتطلب مبالغ كبيرة، وهنا تبرز قيمة ودور الشركات والمؤسسات المتخصصة التي تعمل كما هي الحال في الغرب على صناعة النجوم الشباب ومرافقتهم في مسيرتهم الطويلة نحو النجومية بشكل مدروس يضمن أفضل النتائج».
إيقاعات إسبانية
وعن حرصه الدائم على الارتقاء بأدواته والتجديد في أعماله الموسيقية التي نجح من خلالها في المزج بين الإيقاعات والمقامات الموسيقية المتنوعة، وصف فايز السعيد هذه التجربة بالقول: «من الضروري أن يسعى الفنان إلى تثقيف نفسه والبحث عن أنماط موسيقية وأساليب فنية جديدة، من خلال الانفتاح على أنماط موسيقية وفنية مغايرة ومحاولة دمجها مع الإيقاعات الخليجية والعربية بطريقة فريدة». وأضاف السعيد: «أحب الاستماع إلى الأغاني الهندية والتركية والإسبانية، وأتذكر دوماً أغنية (أنا السما) الناجحة التي قدمتها مع النجم راشد الماجد اعتماداً على دمج الإيقاعات الإسبانية باللهجة الخليجية، كما تحضرني أيضاً تجربة أغنية (ويلو) ذات الإيقاع السوداني الجميل».
مواهب تحلم بالأضواء
في معرض حديثه عن المواهب الشابة التي أسهم في اكتشافها وتقديمها للساحة الفنية العربية، وعدم شعوره بالحزن والضغينة في حال نكران إحداها للجميل وعدم استذكار اسمه في حواراتها أو لقاءاتها الإعلامية، قال فايز السعيد: «أعذر الجميع ولا أوجه اللوم لأحد، لأنني أدرك جيداً أن على الجميع أن يتعب ويجتهد لتطوير موهبته، والارتقاء نحو الأفضل وتحقيق أحلام النجومية، ولن أجلس في المقابل في مكتبي منتظراً الشكر والثناء»، مضيفاً: «أتمنى من كل قلبي التوفيق والسداد للجميع كما أشعر صدقاً بسعادة غامرة برؤية نجاحاتهم المتتالية، وهذا الأمر لم يمنعني يوماً من مواصلة مشوار بحثي عن الأصوات الفريدة والمواهب الواعدة التي تحلم بالنجومية والأضواء».
فايز السعيد:
. أحب الاستماع للأغاني الهندية والتركية، وقدمت مع الماجد أغنية دمجت بين الإيقاعات الإسبانية واللهجة الخليجية.
. إنتاج الأعمال الفنية أمر مكلف مادياً ولا يمكن للفنان الناشئ القيام به بمفرده.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news