الارشيف / لايف ستايل

الامارات | «هامور لا يغادر المكتب» تستعد للعرض العالمي الأول

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

شكرا لقرائتكم خبر عن «هامور لا يغادر المكتب» تستعد للعرض العالمي الأول والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - يستضيف مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي العرض العالمي الأول لمسرحية «هامور لا يغادر المكتب» التي تعتمد أسلوب العبثية المسرحي في تناولها التعقيدات البيروقراطية التي يواجهها الموظفون حول العالم من منظور يجمع بين الفكاهة والجدية.

وتعرض المسرحية في مسرح الصندوق الأسود في مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي يومي 18 و19 الجاري، وهي من تأليف الكاتب المسرحي الإماراتي أحمد المظلوم، وإخراج فنانة المسرح الإماراتية ريم المنهالي.

وتطرح المسرحية بعض تجارب فريق العمل والمواقف التي مروا بها بأسلوب فكاهي ساخر، وهي من تكليف وإنتاج مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، مع دعم سخي من برنامج المنح الوطني للثقافة والإبداع تحت إدارة وزارة الثقافة، وقد تم تطويرها ضمن برنامج الإقامة الفنية لمعرض «م39» في منطقة ميناء زايد بأبوظبي. وتشكّل المسرحية بذلك مثالاً لاستثمارات الدولة في المواهب الفنية وفي دعم المشهد الثقافي المحلي وازدهاره.

وتتمحور المسرحية حول شخصية هامور وسعيه لإنجاز بعض المعاملات الروتينية البسيطة التي تعطلها إجراءات البيروقراطية، وتمتزج فيها الفكاهة بالثقافة المحلية في تعاطيها مع أعباء الحياة اليومية على النطاقين المحلي والعالمي، ما يعكس التقارب في الفروقات وأوجه التشابه في تجارب البشر مع العوائق وعدم الكفاءة حول العالم.

ويتضمن فريق عمل المسرحية كوكبة من الممثلين والكوادر الفنية من ذوي الخبرات المختلفة حول الدولة، ومنهم الممثل الإماراتي مد ربدان المعروف بأدواره في مسلسل «المنصة» الإماراتي وفي فيلم «حين»، وريم المنهالي، خريجة جامعة نيويورك أبوظبي ومؤلّفة مسرحية «الرحيل» التي تسلط الضوء على المرأة، إضافة إلى الكاتب أحمد المظلوم الذي أبدع في دمج السخرية العبثية بالنقد الواقعي.

وقالت ريم المنهالي: «تستمد المسرحية عنصر الدراماتورجيا، أي التأليف المسرحي، من فكرة أحلام العصر، وهو المصطلح المحلي الذي يشير إلى غرابة أحلام الغفوات التي تباغتنا نهاراً، حيث إن لإجراءات البيروقراطية في المسرحية طبيعة مشابهة».

وفي تعليقه على الحدث، قال المدير التنفيذي لمركز الفنون، بيل براغين: «يمثل لي الموسم العاشر لفعاليات مركز الفنون فرصة للاطلاع على تطوّر الفنانين مع مرور الزمن، وتقييم دور المركز في ازدهار فنون الأداء المحلية. مازلت أذكر انبهارنا بأداء ريم المنهالي لدى أول ظهور لها في فعالية (حكاية) للاحتفال باليوم الوطني، حيث أدّت مقطعاً مسرحياً بدلاً من إلقاء أبيات شعرية كما كان متوقعاً. وبعد فترة، استضفنا في المركز العرض العالمي الأول لمسرحية (الرحيل)، حيث تعاونت ريم في أول أعمالها مع جوانا سيتل، المخرجة والأستاذة في الجامعة. وقد نالت بفضل ذلك العمل جائزة الإبداع من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون - جلف كابيتال عام 2020، الأمر الذي شجع مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون على تكليفها بمسؤولية إخراج هذه المسرحية. كما أننا نفتخر بتطوّر أحمد المظلوم وغيرهم من الفنانين - وبينهم عدد من خريجي الجامعة - وتعاونهم على إنجاز هذا العمل المسرحي الذي يتناول مسائل عالمية بصيغة إماراتية مميزة».


هدية لمبادرة تصفير البيروقراطية

الكاتب المسرحي الإماراتي أحمد المظلوم.  من المصدر

قال الكاتب المسرحي أحمد المظلوم، إن المسرحية قد تم إعدادها وكتابتها مساندة للمبادرة الحكومية لتصفير البيروقراطية، وإنه يعتبر العمل «هدية للمبادرة الحكومية»، وأضاف أنه «تمت دعوة عدد من المسؤولين الحكوميين لحضور المسرحية خدمة لهذا الجانب».

وكشف المظلوم في تصريح خاص لـ«الإمارات اليوم» أن تذاكر العمل بيعت كاملة قبل 10 أيام من العرض، وأنه ستكون هناك جولة عروض في إمارات الدولة كاملة، تليها جولة عروض في مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأميركية.

. تتناول المسرحية بأسلوب ساخر التعقيدات البيروقراطية التي قد يمر بها الموظفون في أي مكان بالعالم.

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
Advertisements