الرياض - كتب موسى القحطاني -
نجح فريق بحثي من مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني، ومركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية "كيمارك" في اكتشاف متلازمة مرضية جديدة أُطلق عليها "متلازمة الفضل".
وسمّيت المتلازمة "الفضل" بهذا الاسم تكريمًا للإسهام البحثي المهم نسبة للبرفيسور، ماجد الفضل، وجهود فريقه البحثي، حيث حظيت باعتراف رسمي في قاعدة البيانات OMIM التي تديرها جامعة جونز هوبكنز تحديدًا في مجالات أبحاث الوراثة.
أعراض متلازمة "الفضل"
وأكد الفريق البحثي أن المصابين بالمتلازمة التي تم توصيفها وإثباتها ونشرها علميًا، يلحظ عليهم تغيّرا ملحوظا في ملامح الوجه وتخلفا عقليا وتأخرا مماثلا في الكلام.
وقال البروفيسور، ماجد الفضل، نائب المدير التنفيذي لمركز الملك عبدالله للأبحاث، إن هذا الإنجاز لا يُنسب لشخص واحد وإنما للوطن وبجهود أبنائه وهذا شيء ليس بغريب على السعوديين.
وأضاف في مقابلة مع قناة "العربية" أن السعوديين لا يحدهم حدود ولا طموح والأمثلة كثيرة تشهد على ذلك، وبدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.
المتلازمة معنية بالأطفال.
وأشار إلى أن هذه المتلازمة سُميت بمتلازمة الفضل تقديراً للجهود التي قدمناها كفريق عمل في اكتشاف هذه المتلازمة لأول مرة في عام 2020، وبعدها تم وصف كثير من الحالات بنفس الخلل الجيني.
وتابع أن هذه المتلازمة معنية بالأطفال الذين يعانون من تغير في ملامح الوجه وتأخر في التطور والكلام وعندما خضعوا لتحليل الجينات الشامل الدقيق اكتشفنا هذا الجين وبعدها أثبتناه عن طريق مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية.
ولفت إلى أن المتلازمات تنسب في تسميتها إلى العالم الذي اكتشفها.
وحظيت هذه المتلازمة باعتراف رسمي في قاعدة البيانات OMIN التي تديرها جامعة جونز هوبكنز العريقة.
ويأتي هذا الإنجاز الطبي نتيجة حرص واهتمام معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي، بمجال الأبحاث الطبية التي تصب في ضمان رعاية صحية أفضل بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 ومخرجاتها الصحية.