محمد اسماعيل - القاهرة - كتب- أحمد جمعة:
تضع الهيئة العامة للرعاية الصحية، اللمسات الأخيرة على التجهيزات النهائية لبدء تدشين المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل.
وراجع الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، استعدادات المرحلة الثانية من التأمين الشامل، مع الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، والدكتور أنور إسماعيل مساعد وزير الصحة والسكان للمشروعات القومية، للوقوف على موقف المستشفيات والمراكز التي ستدخل للعمل بالمنظومة الجديدة.
وتضم المرحلة الثانية من التأمين الشامل محافظات: كفر الشيخ، ودمياط، والمنيا، ومطروح، وشمال سيناء.
وتتضمن المرحلة الثانية محور التوعية الصحية والمجتمعية لمواطني تلك المحافظات من خلال عقد ندوات ولقاءات تعريفية بالمشروع مع الجهات التنفيذية والمجتمع المدني والمواطنين، ومحور التغطية الإعلامية، للتعريف بالمشروع في وسائل الإعلام المختلفة، وكذلك محور حصر القوى البشرية بالمنشآت الصحية، وإنشاء قواعد بيانات العاملين، فضلا عن تنفيذ حزم البرامج التدريبية المتخصصة وتطبيق نظم التشغيل وتدريب أطقم الصيانة الطبية وغير الطبية، والتأهيل للتعامل مع نظم المعلومات والتطبيقات الإلكترونية الحديثة، وكذلك تنفيذ حزم البرامج التدريبية اللازمة لتأهيل العاملين بالمنشآت على معايير التسجيل والاعتماد.
واطلع وزير الصحة على موقف التجهيزات الطبية وغير الطبية الكائنة بالمنشآت المخطط إدراجها طبقا للتخطيط الصحي، موجها بتكويد التجهيزات الطبية، ورفعها على منظومة حصر وتكويد الأصول المربوطة على الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، كما وجه بتحديد الاحتياجات من التجهيزات الطبية وغير الطبية المطلوب توفيرها، مع تصميم البنية التحتية المعلوماتية، وتخطيط آلية تنفيذ الربط الإلكتروني بين المنشآت.
كما وجه الوزير بدراسة استحداث مراكز متخصصة لطب المسنين، من خلال استغلال عدد من المستشفيات داخل نطاق المحافظات التي يجري العمل لانضمامها ضمن مراحل مشروع التأمين الصحي الشامل مستقبلا، بحيث يتم تقديم خدمات طبية عالية الجودة لكبار السن من أصحاب الأمراض المزمنة، بما يساهم في تخفيف العبء على المستشفيات.
أخبار متعلقة :