محمد اسماعيل - القاهرة - القاهرة- أ ش أ:
قال الدكتور أشرف شاكر رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إن الاقتران الفلكي الذي شهدته مصر قبل شروق الشمس اليوم جمع بين ثلاثة أجسام لا يوجد بينها أي علاقة فيزيائية، موضحا أن الظاهرة التي تحدث مرة كل عام جمعت بين اقتران قمر ونجم وكوكب.
وأضاف شاكر -في مداخلة هاتفية لبرنامج (صباح الخير يا مصر) على القناة الأولى، اليوم- أن الجسم الأول في ظاهرة الاقتران الفلكية كانت للقمر المختص بالأرض، أما الجسم الثاني فكان لكوكب الزهرة والذي يطلق عليه في مصر نجمة البداري ويتميز بلونه الأبيض، والجسم الثالث في الاقتران كان لنجم قلب العقرب أو "انتاريس" الذي يطلق عليه شبيه القمر، لكنه يتميز بلونه الأحمر، كما أنه يعد من ألمع نجوم السماء، فهو يتميز بكبر حجمه الذي يزيد على حجم الشمس بـ 600 مرة، إضافة إلى كبر كتلته عن الشمس بـ 15 مرة، ويبعد عن الأرض 600 سنة ضوئية.
وأشار إلى أن الاقتران الذي حدث، فجر اليوم، كان يمكن رؤيته في السماء بالعين المجردة، لكن يمكن رؤية النجم الذي يدور حول "أنتاريس" أو نجم قلب العقرب بواسطة تلسكوب صغير، موضحا أن الظواهر الفلكية تكون واضحة أكثر في حالة عدم اكتمال القمر.
يشار إلى أن مصر شهدت، فجر اليوم، اقتران فلكي ثلاثي يمكن رؤيته بالعين المجردة؛ نتيجة وجود القمر في ظاهرة المحاق.
أخبار متعلقة :