القاهرة - سامية سيد - قال السفير اليابانى بالقاهرة أوكا هيروشى، خلال الاحتفال بيوم الطبيب اليوم بالقاهرة، إنه بهذه المناسبة وهي الاحتفال بيوم الطبيب، أود أن أعبر عن احترامي وتقديري للدور الريادي القوي من وزارة الصحة والسكان فى الحفاظ على صحة وسلام الأفراد، ليس فقط من الشعب المصري، ولكن أيضًا من غزة والسودان، من خلال قبول الجرحى والمرضى وذويهم للعلاج اللازم، وأيضًا الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، الذي يقوم بدورٍ نشط في تحديث وإصلاح مجال الرعاية الطبية، بما في ذلك إدخال نظام التأمين الصحى الشامل، كما أود أيضًا أن أعبر عن احترامي العميق تجاة العاملين الصحيين في مصر، وخاصةً الأطباء وأطقم التمريض، الذين يعملون ليلًا ونهارً في المقدمة بالمستشفيات والمراكز الطبية لضمان صحة وسلامة المصريين.

وبهذه المناسبة وهي الاحتفال بيوم الطبيب التوقيع على مذكرة تعاون بين هيئة الرعاية الصحية واليابان فى مجال علاج السرطان، الذي لا غني عنه وسيُساهم بشكلٍ كبير في تطوير النظام الصحي في مصر، ونأمل في الوصول إلى العلاج الأمثل لمرضى السرطان كل حسب حالته، من خلال نقل التكنولوجيا  لكي تُصبح مصر مركزًا للتميز في علاج السرطان في المنطقة.

وقال، تدعم اليابان إدخال التغطية الصحية الشاملة في مصر،حتى يتمكن كل شخص من الحصول على خدمات رعاية صحية فعالة وعالية الجودة بسعر مناسب، وسيساهم هذا التعاون بين اليابان والهيئة على تحقيق هذه الفكرة.

وأضاف، إنه لدعم إطلاق التغطية الصحية الشاملة في مصر،قامت اليابان بالتوقيع على قرض سياسات بالين الياباني بحوالي 300 مليون دولار بفائدة 0.01% في فبراير من العام الماضي، وفي ديسمبر الماضي،تم صرف حوالي 150 مليون دولار بالفعل.

كما تعمل اليابان أيضًا بالتعاون مع الهيئة على إدخال برنامج لتحسين الخدمات الطبية في المستشفيات المصرية، ونحن سعداء جدًا لأننا تلقينا أخبار سارة بأن هذا التعاون قد عزز قدرات وملكية العاملين بالمجال الطبي في المقدمة في المستشفيات وغيرها،  من المقرر أن ينتهي هذا التعاون الفني في شهر مايو القادم، ولكن تقرر تنفيذ المشاريع اللاحقة.

وأضاف السفير اليابانى ، إنه عندما زرت المجمع الطبي بالإسماعيلية مع رئيس الهيئة، الدكتور السبكي، شاهدت بنفسي التَحسن الكبير في الخدمات الطبية نتيجة إدخال نظام التأمين الصحي الشامل، كما قمت أيضًا بزيارة مستشفى الكرنك الدولي بالأقصر،حيث يتم إدخال التأمين الصحي الشامل،وبالإضافة إلى التعاون الفني، حيث تم أيضًا إدخال أحدث جهاز للأشعة المقطعية مصنوع في اليابان، وكُنت في غاية السعادة لأننى تمكنت من التعرف على نتائج التعاون الياباني المصري في المجال الطبي بنفسي.

تُصادف هذه السنة مرور سبعون عامًا على بدء التعاون التنموي بين اليابان ومصر، ويتميز التعاون في المجال الصحي بصفة خاصة بالتنوع والتعدد، ويعد رمزًا للتعاون التنموي بين البلدين.

وتعد مستشفى الأطفال التخصصي التابع لجامعة القاهرة (أبو الريش) من رموز التعاون بين اليابان ومصر في المجال الصحي. حيث قدمت اليابان أكثر من 10 مليار ين في شكل منح مساعدات على مدى أكثر من 40 عامًا بداية من عام 1980، كما أرسلت اليابان أكثر من مائتي خبير للمستشفى. وهي معروفة لدى الكثير باسم "مستشفى أبو الريش الياباني". وفي مارس الماضي، ومن أجل توفير سهولة الاستخدام والراحة للمرضى، تم افتتاح "مبنى العيادات الخارجية التخصصية" بالمستشفى بمنحة جديدة من اليابان.