شكرا لقرائتكم خبر عن "وول ستريت".. من "وسطاء تحت شجرة" إلى أكبر بورصة في العالم والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - اجتمع 24 وسيطًا تحت شجرة في عام 1792 لتكوين تحالف مالي بسيط، تطور وتطور حتى وصل اليوم إلى لقب أكبر بورصة في العالم "وول ستريت"، وهو المسمى الرسمي للبورصة الأمريكية في نيويورك، مشكلة أهم رموز الاقتصاد العالمي.
ويقول الاقتصادي المتخصص من جامعة جورج واشنطن حمد السعيد، إن بورصة نيويورك تستضيف اليوم أكثر من 2200 شركة، وتبلغ القيمة السوقية الإجمالية لهذه الشركات أكثر من 28 تريليون دولار.
وأوضح أن بورصة وول ستريت تتعامل يوميًا مع ما يزيد عن 169 مليار دولار من التداولات، تمثل ما يقارب 40%من الأسهم المتداولة عالميًا.
ويتابع: وول ستريت توفر اليوم فرص عمل بشكل مباشر وغير مباشر لأكثر من 330,000 شخص في مدينة نيويورك وحدها، وهو ما يمثل نحو 10% من وظائف القطاع الخاص في المدينة مما يعكس التأثير الكبير لهذا القطاع على الاقتصاد المحلي.
وعلى مستوى العالم، تعد وول ستريت محركًا أساسيًا للتجارة الدولية وجذب الاستثمارات العالمية وتحديد مسارات السوق وتوجهات الاقتصاد العالمي، إذ يتفق العديد من الخبراء على أن استقرار وول ستريت يعكس استقرار الاقتصاد الأمريكي مما يؤثر بدوره على الأسواق العالمية.
ويقول الاقتصادي المتخصص من جامعة جورج واشنطن حمد السعيد، إن بورصة نيويورك تستضيف اليوم أكثر من 2200 شركة، وتبلغ القيمة السوقية الإجمالية لهذه الشركات أكثر من 28 تريليون دولار.
وأوضح أن بورصة وول ستريت تتعامل يوميًا مع ما يزيد عن 169 مليار دولار من التداولات، تمثل ما يقارب 40%من الأسهم المتداولة عالميًا.
بورصة وول ستريت
ويضيف السعيد: ارتبط اسم "وول ستريت" بتاريخ طويل من التأثير المالي داخل وخارج الولايات المتحدة الأمريكية، تعود بداياته إلى اجتماع الوسطاء تحت شجرة "بوتنوود" لتوقيع ما يسمى "اتفاقية بوتنوود" التي شكلت الأساس لبورصة نيويورك.ويتابع: وول ستريت توفر اليوم فرص عمل بشكل مباشر وغير مباشر لأكثر من 330,000 شخص في مدينة نيويورك وحدها، وهو ما يمثل نحو 10% من وظائف القطاع الخاص في المدينة مما يعكس التأثير الكبير لهذا القطاع على الاقتصاد المحلي.
وعلى مستوى العالم، تعد وول ستريت محركًا أساسيًا للتجارة الدولية وجذب الاستثمارات العالمية وتحديد مسارات السوق وتوجهات الاقتصاد العالمي، إذ يتفق العديد من الخبراء على أن استقرار وول ستريت يعكس استقرار الاقتصاد الأمريكي مما يؤثر بدوره على الأسواق العالمية.