تسلّل الأمير وليام وكيت ميدلتون بهدوء إلى رحلة هروب منخفضة المستوى ولكنّها ذات معنى عاطفيّ إلى منطقة البحر الكاريبي.

أخذ الزّوجان اللذان واجه زواجهما ضغوطًا هائلة بسبب معركة كيت الأخيرة مع مرض السّرطان والإشاعات حول علاقاتها الغرامية، وقتًا بعيدًا عن الأضواء لإعادة الاتصال في جزيرة موستيك الهادئة والخاصّة للغاية.

ووصفت المصادر الرّحلة بأنّها “شهر عسل ثان”، إذ    قدمت للزّوجين فرصة نادرة للاسترخاء. وفي فيلا منعزلة تبلغ إيجاراتها الأسبوعيّة ثمانية وأربعين ألف دولار، انغمس الملك والملكة المستقبليّان في إيقاعات الحياة على الجزيرة، وبحسب السّكّان المحليّين، استمتعا بحياتهما دون قيود.

ويقال إن الأمير ويليام استمتع بالأجواء المريحة في الجزيرة، وقضى بعض الوقت في بار باسيل الأسطوري، إذ  يقول الموظّفون إنّه من روّاد المكان بشكل منتظم.

وقال السّكّان المحلّيّون إنّ الزوجَين كانا يشاهدان في كثير من الأحيان وهما يضحكان، ويسترخيان بجانب حمام السّباحة، ويستمتعان بمحادثات ودّيّة مع الموظّفين والضّيوف الآخرين في الفندق.

ورغم أنّ الإجراءات الأمنيّة المشدّدة ضمنت خصوصيّتهما، يقول شهود عيان إنّ الزّوجَين الملكيين بدَوا في حالة معنويّة مرتفعة، خاصّة خلال مهرجان موستيك بلوز، وهو حدث شعبيّ تزامن مع زيارتهما.

وعلى الرّغم من مكانتهما البارزة، فقد حافظ الزوجان على مستوى منخفض من الاهتمام بفضل سياسة الجزيرة الصّارمة ضدّ المصوّرين، وهو أحد الأسباب العديدة الّتي جعلت موستيك منذ فترة طويلة مفضّلة لدى أفراد العائلة المالكة والمشاهير.

تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا

بالنّسبة لعائلة واجهت ضغوطًا عامّة متزايدة وتحدّيات شخصيّة عميقة، كان هذا الملاذ الاستوائيّ أقل ارتباطًا بالرّفاهيّة وأكثر ارتباطًا بالحبّ. احتفال هادئ بالبقاء على قيد الحياة، والمرونة، والرّابطة العميقة بين شخصَين يواجهان ظروفًا استثنائيّة.