شكرا لقرائتكم خبر عن مفاجأة كبرى هزت البشرية: تنبؤات ودراسات غربية عميقة تؤكد أن ’’السعودية وتركيا’’ ستحكمان العالم قريبا لهذه الأسباب! والان مع التفاصيل
عدن - ياسمين التهامي - مع اقتراب الذكرى المئوية لاتفاقية "بريتون وودز" (التي ثبتت عملات أجنبية مقابل الدولار، وتم تحديد الدولار بسعر 35 دولاراً مقابل أونس من الذهب)، يتذكر العالم تخلي الولايات المتحدة عن هذه الاتفاقية، ما قد يؤدي إلى انحصار النفوذ الأمريكي واقتسامات وتغيير جيوسياسي في العالم.
لماذا ستنهار الولايات المتحدة قريبا؟
منذ أن تخلت الولايات المتحدة عن اتفاقية "بريتون وودز"، بدأ الكلام عن بداية انهيار الولايات المتحدة الأمريكية تدريجيا، بينما معارضي هذا الكلام، يعتبرون أن أمريكا ما زالت، منذ عام 1971 في قمة الهرم الاقتصادي في العالم.
لكن الحقائق الأخرى تشير إلى أن "الهرم" يجب أن يخضع للتغييرات في العقود 2-3 القادمة. ومن غير المعروف أن هذه التغييرات ستكون على شكل كارثة تصيب الولايات المتحدة أو بشكل "لطيف".
ولكن يمكننا أن نحدد بإيجاز أسباب الانهيار الاقتصادي المقبل للولايات المتحدة وانتهاء فترة كونها "دولة عظمى" تحكم العالم:
الزيادة في الدين المحلي والخارجي للولايات المتحدة هي أكثر من 100% من الناتج المحلي الإجمالي. الآن تشكل 20% من إجمالي الاقتصاد العالمي لجميع البلدان!
الزيادة العددية للعملة الورقية للدولار. ففي الفترة بين 2009-2014 وحدها ، تم طباعة أكثر من 6 تريليونات دولار غير مدعومة.
ازدياد معارضة الدول للنفوذ الأمريكي حول العالم.
زيادة الإنفاق العسكري الأمريكي ، مما يؤثر بشدة على الاقتصاد الأمريكي، إلخ.
ونتيجة لذلك، سوف تظهر بلدان أخرى على الساحة السياسية والاقتصادية بقوة، حيث يمكنها أن تقود العالم الجديد، وهنا سوف نتكلم عن أهم 7 دول يمكنها أن تحل مكان أمريكا في حال انهيارها.
ومن بين الدول المؤهلة لقيادة العالم خلفا للولايات المتحدة الأمريكية، المملكة العربية السعودية وتركيا.
إذ تمتلك السعودية احتياطيات ضخمة من الهيدروكربونات. علاوة على ذلك ، فإن المملكة العربية السعودية تعتبر مركز العالم الإسلامي وقائده. بالإضافة إلى احتياطات النفط الضخمة وصادراتها الهائلة.
وسوف تسعى تركيا دائمًا إلى استعادة أمجاد الإمبراطورية العثمانية. حيث تمتلك موقعا استراتيجيا مهما بين أوروبا وآسيا، بين البحر المتوسط والبحر الأسود.
وتتمتع أيضا بصناعات عسكرية محلية، وقادرة على صناعة الطائرات ومختلف أنواع الأسلحة، واقتصادها في ازدهار مستمر، ويمكن أن تكون من بين الدول التي تؤثر على القرارات العالمية، وبالتالي قوة كبرى تنازع الولايات المتحدة والدول الأخرى على زعامة العالم.