المنامة - ياسر ابراهيم - قبائل أبين في عدن تطالب بالمختطف عشال - أرشيف
أعنت قبائل الجعادنة بمحافظة أبين، الأربعاء، قطع الخط الدولي في أبين على الآليات والمركبات العسكرية التابعة للتحالف والانتقالي اعتبارًا من اليوم الخميس، وحتى الكشف عن مصير المقدم "علي عشال"المخفي قسرًا منذ خمسة أشهر.
وأوضحت قبائل الجعادنة في بيان لها حصل "يمن شباب نت" على نسخة منه، أنها "حاولت بكل الطرق السلمية، ولمدة خمسة أشهر؛ للمطالبة بالإفراج عن المختطف المقدم "علي عشال الجعدني" وطرقنا كل الأبواب للمسؤولين في محافظة عدن، ولم نلق إلا وعوداً كاذبة".
وأضاف البيان: "لقد حاول معنا مشكورًا مدير أمن محافظة أبين العميد علي ناصر الكازمي (أبو مشعل بكل ما يستطيع ولم يجد إلا الاستخفاف والاستهتار بأبين ورجالها، ووجهنا رسالة وبيان للتحالف (الإمارات في ختام اللقاء القبلي بزنجبار بتاريخ 2024/10/12م بالتدخل والافراج عن المقدم علي عشال الجعدني، ولم نجد آذاناً صاغية".
وقال بيان الجعادنة: بعد هذا كله "أجمعنا أمرنا، وقررنا قطع الخط الدولي الذي يمر في أرضنا منطقة الحمر، على كل الآليات والمركبات العسكرية التي تخص التحالف والانتقالي".
وأضاف البيان: "لقد ذهبنا لإخوتنا مشايخ وعقال آل باكازم أحور، واخوتنا المراقشة، وطلبنا منهم بداعي القبيلة والمجورة والصهرة والنسب الوقوف معنا ومساندتنا بقطع الخط الساحلي الدولي الذي يمر في أرضهم، وقد لبوا طلبنا مشكورين، وقاموا بعمل القطاع في أرضهم".
وحذرت قبائل الجعادنة، قيادة المجلس الانتقالي والإمارات من المراهنة على طول صبرهم، مؤكدين أن صبرهم قد نفد.. داعيين في الوقت نفسه "قادة وأفراد التشكيلات العسكرية التابعة للانتقالي بالوقوف معهم، الضغط على قيادتهم بسرعة الإفراج عن المقدم علي عشال، وأقل ما في الأمر أن يتجنبوا العبور في أرضنا تجنباً للفتنة، واحتراماً للأسلاف والأعراف".
ورحبت قبائل الجعادنة بإخوانهم في قبائل ابين والجنوب بشكل عام، بمن جاء مساندا لهم في موقهم، مؤكدين أن "المواقف سلف ودين".