كشف مسؤول محلي في محافظة الحديدة، غرب اليمن، عن ممارسات الحوثيين وخطورتها على المدنيين.
وأكد وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي، في تصريح نشرته صحيفة »الوطن» - تابعها "اليمن العربي" - أن الحوثيين اعتلوا منذ وقت مبكر المباني المرتفعة المطلة على مدينة الحديدة، ومنها شارع زايد وشارع جمال وعمارة الجباحي، وقاموا بإطلاق الرصاص العشوائي على المنازل المطلة عليها والشوارع وبشكل متعمد لاستهداف المدنيين.
كما قاموا باقتحام مستشفى 22 مايو ووضع القناصين بأعلى المستشفى لاستهداف المواقع التي تتم السيطرة عليها من قبل قوات الشرعية في شارع الخمسين وكلية الهندسة ومدينة الصالح، فضلا عن الاحتماء بطاقم المستشفى والمرضى والمصابين كدروع بشرية.
وأبان أن المباني التي اعتلوها أيضا شملت جامعة الحديدة وسكن الأطباء بمستشفى الثورة ومستشفى الدرن، وقاموا بالقتل العشوائي وقنص الأطفال، متوعدا بالكشف عن أسماء الضحايا فور اكتمال القائمة.
اقتحام المدارس
أضاف القديمي «أن الميليشيات قامت، أمس، بادخال سيارة تحمل مدفع «بي 10» إلى مدرسة مسيبح وتم استخدامها بشكل عشوائي باتجاهات مختلفة مما خلق الرعب داخل نفوس الطالبات وجعلهم يغادرون المدرسة بشكل سريع ومخيف، ولذا نجدهم يقومون بوضع معدات في أماكن مدنية ذات كثافة سكانية، وهذا أمر مخالف لكل الأعراف والقوانين الحربية».
وأشار القديمي إلى أن خطوة تعمد استهداف الطالبات تهدف لاستعطاف المنظمات الدولية بهدف وقف الزحف لتحرير الحديدة ومينائها والسيطرة عليها، متهما المنظمات الدولية بأنها تعمل لصالح الحوثيين وتتستر على الحقائق وترفض الخروج للمناطق المحررة والقيام بواجبها.
وأضاف «كافة المناطق التي تشهد مجاعة هي المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات الحوثية، بينما تدعي الأمم المتحدة أنها تقوم بإيصال المساعدات الإنسانية إلى محافظة الحديدة ومينائها الذي تسيطر الميليشيات على 70 % من المواد الغذائية والدوائية الداخلة عبره».
أخبار متعلقة :