شاهد| ليلة أخرى من الرعب.. رجال الإطفاء يكافحون لاحتواء حرائق كاليفورنيا

شكرا لقرائتكم خبر عن شاهد| ليلة أخرى من الرعب.. رجال الإطفاء يكافحون لاحتواء حرائق كاليفورنيا والان نبدء بالتفاصيل

الدمام - شريف احمد - يسابق رجال الإطفاء بالولايات المتحدة الزمن من أجل وقف تقدم حرائق الغابات التي تهدد بالوصول إلى متحف جيه.بول جيتي الشهير في مدينة لوس أنجلوس وجامعة كاليفورنيا في المدينة، في وقت صدرت فيه تحذيرات جديدة بالإخلاء والتي زادت من توتر السكان.
ويخوض رجال الإطفاء معركة ضارية ضد ألسنة اللهب في مانديفيل كانيون، موطن أرنولد شوارزنيجر وغيره من المشاهير ، بالقرب من ساحل المحيط الهادئ، وبينما كان الدخان الكثيف يلف سفح التل المغطى بالشجيرات الصغيرة، استخدم رجال الإطفاء على الأرض خراطيم المياه لمحاولة إبقاء ألسنة اللهب المتصاعدة تحت السيطرة.


ليلة أخرى من الرعب

وفي مؤتمر صحفي، قال كريستيان ليتز، رئيس عمليات إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا (كال فاير)، إن التركيز الرئيسي يوم السبت سيكون على حريق باليسيدس الذي يشتعل في منطقة الوادي، بالقرب من حرم جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس قال: "نحتاج لأن نكون أكثر جرأة هناك".
وقالت مشرفة المقاطعة ليندسي هورفاث إن منطقة لوس أنجلوس شهدت "ليلة أخرى من الرعب والحزن الذي لا يوصف، وتم إخلاء المزيد من السكان بسبب تمدد الحريق في الاتجاه الشمالي الشرقي من حريق باليسيدس"."


تهديد شريان رئيسي بالولاية


وكان الحريق يهدد بالانتقال إلى الطريق السريع 405، وهو شريان رئيسي للحركة في المنطقة، مما قد يصبح مسارا إلى المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في تلال هوليوود ووادي سان فرناندو.
وفيما يتعلق بالضحايا، فقد استمر العمل في البحث عن الضحايا يوم السبت، وذلك مع قيام الفرق بعمليات تفتيش منهجية باستخدام كلاب البحث عن الجثث، وفقا لما ذكره شريف مقاطعة لوس أنجلوس روبرت لونا.
وقال إنه يجري إنشاء مركز لمساعدة العائلات في مدينة باسادينا، وأوصى السكان بالامتثال لحظر التجوال.
وأضاف لونا: "لدينا أشخاص يقودون سياراتهم هنا وهناك فقط لمجرد إلقاء نظرة. إبقوا بعيدا".


الحرائق تأكل مساحة مدينة


وأتت الحرائق على نحو 145 كيلومترا مربعا- أي ما يعادل مساحة مدينة أكبر من سان فرانسيسكو.
ولا يزال عشرات الآلاف من الأشخاص تحت أوامر الإخلاء، كما تم إصدار أوامر إخلاء جديدة مساء الجمعة بعد اشتعال النيران في الجهة الشرقية من حريق باليسيدز.

ومنذ بداية الحرائق يوم الثلاثاء في شمال وسط مدينة لوس أنجلوس، أحرقت النيران أكثر من 12 ألف مبنى، وهو مصطلح يشمل المنازل والمباني السكنية والتجارية والمستودعات والسيارات.
ولم يحدد بعد سبب أكبر الحرائق، وتشير التقديرات الأولية إلى أن الخسائر قد تجعل من هذه الحرائق الكوارث الأكثر كلفة في تاريخ الولايات المتحدة.
وقدرت شركة أكيوويزر الخسائر الاقتصادية التي تسببت فيها الحرائق بين 135 مليار و150 مليار دولار.

أخبار متعلقة :