شكرا لقرائتكم خبر عن بالصور.. كارثة الفيضانات في فالنسيا تؤجج مظاهرات حاشدة جديدة والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - احتشد آلاف الأشخاص في فالنسيا، خلال تظاهرة جديدة تنديدًا بإدارة السلطات الإسبانية للفيضانات التي ضربت جنوب شرق البلاد قبل شهرين.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "مازون، استقِل"، في إشارة إلى رئيس منطقة فالنسيا المحافظ كارلوس مازون العضو في الحزب الشعبي.
وما زال أربعة أشخاص في عداد المفقودين، ودعت العديد من المنظمات المحلية والنقابية إلى التظاهرة للمطالبة باستقالة مازون الذي وصفه المتظاهرون في هتافات بأنه "قاتل" و"مجرم".
وتقدمت الحشد عشرات الجرارات التي ساعدت الضحايا على إزالة الوحول والسيارات التي جرفتها المياه في الشوارع.
ويتهم ضحايا الكارثة الحكومة الإقليمية بعدم تحذير السكان قبل وقت كافٍ من خطر الأمطار الغزيرة على الرغم من إصدار الوكالة الوطنية للأرصاد الجوية تحذيرًا عند الفجر.
في إسبانيا، البلد الذي يتسم باللامركزية، تقع مسؤولية إدارة الكوارث على عاتق الأقاليم، لكن الحكومة المركزية يمكنها توفير موارد وصولا إلى تولي مسؤولية حالات الطوارئ في الظروف القصوى.
ورفضت محكمة العدل العليا في فالنسيا الاثنين شكاوى مقدمة ضد مازون على خلفية تعامله مع الكارثة، معلنة عدم أهليتها، وقالت إنه يمكن لمقدمي الشكاوى طلب فتح تحقيق أولي أمام قاضي تحقيق.
وتسببت الفيضانات بأضرار جسيمة في حوالى 80 بلدة وما زال العديد من السكان يكافحون من أجل العودة إلى إيقاع حياتهم الطبيعي، وفي مدينة بايبورتا مركز كارثة الفيضانات، أعيد فتح 20 في المئة فقط من المحال التجارية، وفقا لغرفة التجارة الإقليمية في فالنسيا.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "مازون، استقِل"، في إشارة إلى رئيس منطقة فالنسيا المحافظ كارلوس مازون العضو في الحزب الشعبي.
كارثة الفيضانات في في فالنسيا
وبدأ المتظاهرون تحركهم بعيد الساعة 18,00 (17,00 ت غ) في شوارع وسط فالنسيا، ولم تتراجع حدة الغضب بعد شهرين على الفيضانات المأسوية التي حدثت في 29 أكتوبر وخلفت 231 قتيلا، بحسب آخر حصيلة صادرة عن السلطات، بينهم 223 في منطقة فالنسيا وحدها.وما زال أربعة أشخاص في عداد المفقودين، ودعت العديد من المنظمات المحلية والنقابية إلى التظاهرة للمطالبة باستقالة مازون الذي وصفه المتظاهرون في هتافات بأنه "قاتل" و"مجرم".
وتقدمت الحشد عشرات الجرارات التي ساعدت الضحايا على إزالة الوحول والسيارات التي جرفتها المياه في الشوارع.
التظاهرة الثالثة في فالنسيا
وهذه التظاهرة الثالثة في فالنسيا بعد تظاهرتين في 9 و30 نوفمبر ضمت الأولى 130 ألف شخص والثانية 100 ألف، وفق أرقام حكومية.ويتهم ضحايا الكارثة الحكومة الإقليمية بعدم تحذير السكان قبل وقت كافٍ من خطر الأمطار الغزيرة على الرغم من إصدار الوكالة الوطنية للأرصاد الجوية تحذيرًا عند الفجر.
انتقادات للسلطات
كما ينتقد المتظاهرون السلطات لتأخرها في تقديم المساعدة.في إسبانيا، البلد الذي يتسم باللامركزية، تقع مسؤولية إدارة الكوارث على عاتق الأقاليم، لكن الحكومة المركزية يمكنها توفير موارد وصولا إلى تولي مسؤولية حالات الطوارئ في الظروف القصوى.
ورفضت محكمة العدل العليا في فالنسيا الاثنين شكاوى مقدمة ضد مازون على خلفية تعامله مع الكارثة، معلنة عدم أهليتها، وقالت إنه يمكن لمقدمي الشكاوى طلب فتح تحقيق أولي أمام قاضي تحقيق.
وتسببت الفيضانات بأضرار جسيمة في حوالى 80 بلدة وما زال العديد من السكان يكافحون من أجل العودة إلى إيقاع حياتهم الطبيعي، وفي مدينة بايبورتا مركز كارثة الفيضانات، أعيد فتح 20 في المئة فقط من المحال التجارية، وفقا لغرفة التجارة الإقليمية في فالنسيا.
أخبار متعلقة :