أوكرانيا تواجه أعنف هجوم روسي على البنية التحتية

في الوقت الذي تتزايد فيه المخاوف بشأن نوايا موسكو لتدمير قدرة توليد الطاقة في أوكرانيا قبل الشتاء البارد، شنت روسيا هجوما ضخما باستخدام طائرات دون طيار وصواريخ على أوكرانيا، وصفه مسؤولون بأنه الأكبر، خلال الأشهر الماضية، مستهدفة البنية التحتية للطاقة مما أسفر عن مقتل مدنيين.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن روسيا أطلقت ما مجموعه 120 صاروخًا و90 طائرة دون طيار في هجوم واسع النطاق عبر أوكرانيا. وإنه تم نشر أنواع مختلفة من الطائرات دون طيار، إضافة إلى صواريخ كروز وباليستية وصواريخ باليستية تطلق من الطائرات.

البنية التحتية

وقال زيلينسكي، في بيان نشر على تطبيق تيليجرام للمراسلة الفورية، إن الدفاعات الأوكرانية أسقطت 140 هدفا جويا.

وأضاف «كان هدف العدو هو البنية التحتية للطاقة في جميع أنحاء أوكرانيا. لسوء الحظ، هناك أضرار في الأشياء بسبب الاصطدامات والحطام المتساقط. في ميكولايف، ونتيجة لهجوم بطائرة دون طيار، قُتل شخصان وأصيب ستة آخرون، بينهم طفلان».

انقطاع الكهرباء

وقال حاكم المنطقة أوليه كيبر، إن شخصين آخرين قتلا في منطقة أوديسا، حيث ألحق الهجوم أضرارا بالبنية التحتية للطاقة وتسبب في انقطاع إمدادات الكهرباء والمياه.

وقال رئيس الإدارة العسكرية لمدينة كييف، سيرهي بوبكو، إن الهجوم المشترك باستخدام طائرات دون طيار والصواريخ هو الأقوى منذ ثلاثة أشهر.

وسُمع دوي انفجارات في أنحاء أوكرانيا،، بما في ذلك العاصمة كييف وميناء أوديسا الجنوبي الرئيسي، وكذلك المناطق الغربية والوسطى من البلاد، وفقا لتقارير محلية.

وكتبت القيادة العملياتية للقوات المسلحة البولندية على موقعها الإلكتروني أن الطائرات البولندية وطائرات الحلفاء، بما في ذلك الطائرات المقاتلة، تم حشدها في المجال الجوي البولندي بسبب الهجوم الروسي «الضخم» على أوكرانيا المجاورة. وأضافت أن هذه الخطوات تهدف إلى توفير الأمن في المناطق الحدودية البولندية.