في بشارة الله لزكريا عبر الملاك جبرائيل، حادثة "ظالمة" نسبياً اذ تم فرض الصمت على الوالد المقبل ليوحنا المعمدان حتى ولادة الاخير واطلاق اسم يوحنا عليه. كان يمكن للملاك حرمان زكريا واليصابات العاقر من هذا الولد، او حرمان زكريا من ميزات اخرى، ولكن العقاب على عدم الايمان كان الصمت. بالتالي، يمكن للصمت ان يكون مفيداً في كثير من الاحيان، فزكريا كان كاهناً واذا لم يقتنع بالبشارة فكيف سيوصلها الى الآخرين؟ وهو لم يكن سيئاً بل كان باراً امام الله على غرار زوجته اليصابات، فكان لا بد من مساعدته على العودة الى ايمانه وعدم تشكيك الآخرين عن غير قصد.
انها عبرة لنا ايضاً، فنحن الذين نعتبر انفسنا بارين امام الله ونلتزم بكل وصاياه واحكامه بلا لوم، كم من مرة نقود غيرنا الى الشك والضياع بكلام يخرج من فمنا لا يعبّر عن حقيقة الايمان وعن محبة الله لنا؟ ومن المهم ان نلتزم الصمت، من دون عقاب، لفترة من الوقت ريثما نعود الى ذاتنا ونتغذى بالمحبة وبالايمان وننطلق بعدها بكل نشاط.
كانت هذه تفاصيل خبر الصمت المفيد لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
أخبار متعلقة :