ساعة التخلّي

تتناقل الاجيال من جيل الى جيل، عادات وتقاليد وتعابير اجتماعية و... دينية. من بين هذه التعابير "ساعة التخلّي" والتي نتهم فيها الله بأنه تخلّى عنا، كما قال للعذارى العشر الجاهلات "الحق الحق اقول لكن اني لا اعرفكن".

في الواقع، لم يتخلّ الله عنا، وهو يبقي لنا الباب مفتوحاً بشكل دائم، ولكن شرط ان نعود اليه بتوبة صادقة ونية سليمة ومحبة صافية، وليس لتمرير الوقت او ارضاء لغاية موقتة او تماشياً مع ظرف ما. وبالفعل، فإننا نحن من نتخلى عن الله وليس العكس، واذا لم نرد العودة اليه من قلبنا، فهو بالفعل لن يعرفنا، لاننا نكون اشخاصاً آخرين لا نحمل المحبة ولا التوبة.

يحتاج الله الى اذننا ليخلصنا، وهو لن يفرض نفسه علينا، ولا يرضى ان نأتي اليه محبرين، فالامر متروك لنا، و"ساعة التخلّي" هي دائماً في ملعبنا.

كانت هذه تفاصيل خبر ساعة التخلّي لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

أخبار متعلقة :