مقتل المهندسة نانيس - حفل العام 1997 بأحداث عدة في مصر، منها ما كان مفرحاً ومنها ما كان مفزعاً، ليس فقط لمن أضر منه ولكن للمؤشرات المخيفة التي حملها خصوصاً في عالم الجريمة، ولعل حوادث القتل هي الأبشع، إذ يتجرد فيها الجاني من كل مشاعر الإنسانية.
وهز حادث مقتل المهندسة نانيس وابنتيها في ضاحية مدينة مصر في القاهرة مشاعر كل المصريين، إذ دخل ثلاثة أشخاص هم محمد زكريا علوان وسيد زكريا علوان شقيقان وابن خالتهما محمد خورشيد نصرالدين شقة سيدة تدعى نانيس أحمد فؤاد، وقتلوها بالسكاكين، كما قتلوا طفلتيها هديل 4 سنوات ونانيس عامان.
أجهزة الأمن ألقت القبض على المجرمين الثلاثة الذين قرروا أنهم دخلوا الشقة لسرقتها بعد أن ترددوا عليها غير مرة لدهنها. كما ألقي القبض على ستة آخرين ساعدوهم في تهريب المسروقات.
وكشفت مصادر اعلامية أن الرئيس حسني مبارك تدخل وقتها، بشكل مباشر وأمر باذاعة إعدام المتهمين الثلاثة بقتل المهندسة نانيس وأولادها، لايف على الهواء مباشرة علي القناة الاولي في سابقة اول مرة تحدث في تاريخ ماسبيرو.
يذكر أنه وللمرة الأولى في تاريخ القضاء المصري تُنظر القضية خلال شهر واحد، وتقضي المحكمة بإعدام الثلاثة وبالسجن لباقي المتهمين الذين وردت أسماؤهم في القضية التي هزت الشعب المصري.
أخبار متعلقة :