تداولت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا، فيديو لجريمة بشعة راحت ضحيتها شابة في الثلاثين من العمر، تعرضت لأبشع أنواع الاغتصاب والتعذيب والتنكيل، ورميها في الشارع لتلفظ أنفاسها الأخيرة في المستشفى.
وأثار الفيديو حفيظة المغاربة واعتبر مساً سافرًا بكرامة المرأة، فيما سارعت سلطات الأمن إلى إصدار بيان تشرح فيه أن الجريمة ليست جديدة بل حدثت في الثامن من يونيو الماضي.
وأكدت السلطات الأمنية أنه تم القبض على الجاني الذي يوجد حاليا بالسجن، وهو صاحب سوابق ومعروف بسلوكه الانحرافي وبتعاطيه للمخدرات.
وبحسب بعض المصادر فإن الرجل هو خطيب حنان الذي كان يستغلها في الدعارة، وحين دخل السجن آخر مرة اختارت أن ترتبط بشخص آخر وتبتعد عن طريق الانحراف، لكنه أبى إلا أن ينتقم منها بطريقة وحشية ويقتلها من دون رحمة أو شفقة.
وتعقبت الشرطةالمصور ومن معه والذي يبدو أنه صديق الجاني ووثق الفيديو بإيعاز منه، حيث قبضت الشرطة بعد تحريات على 8 أشخاص متورطين في الجريمة التي حدثت في حي شعبي معروف بـ الرباط.
أخبار متعلقة :